قال المتحدث باسم حركة فتح، عضو المجلس الثوري للحركة، الدكتور جمال نزال، إنهم في حركة فتح لا يعلقون على ما يأتي من الإعلام الإسرائيلي من أخبار، فالمنظومة الإعلامية الإسرائيلية، معروفة بنقلها وترويج الشائعات”، محذرًا من التعاطي مع هكذا أخبار.
واستهجن نزال، خلال حديث لـ “لمصادر اعلاميه”: تعاطي مواقع إعلامية، محسوبة على حركة حماس، مع خبر نُشر على الإعلام العبري، وجاء فيه أن الرئيس محمود عباس يفكر جديًا بإعلان قطاع غزة، كإقليم متمرد.
وأوضح أن إسرائيل تهدف بنشر تلك الأخبار لخلط الأوراق الفلسطينية، لافتًا إلى أن الإعلام الإسرائيلي، يتبع للمستوى السياسي والاستخباري، وإسرائيل معتادة على استخدام الإعلام لتحديد أجندة الرأي العام في المنطقة العربية.
أما حركة حماس، فعلقت عبر القيادي فيها، غازي حمد، بأن الإعلام الإسرائيلي دائماً يروج الإشاعات ويدس السم في العسل، ويحاول زيادة الفرقة بين الفلسطينيين، مبيناً أنه من الصعب التعليق على الموضوع إلا إذا حدث الأمر بشكل رسمي.
أما الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، فشدد على أنه لا يمكن استباق الأحداث والتعقيب على شيء لم يحدث بعد.
وقال القانوع لـ”مصادر اعلاميه: “لا يمكن التعقيب على هذه الأنباء التي لم تصدر سوى عن الإعلام الإسرائيلي والذي له أهداف خبيثة دائماً من وراء نشره، ولكل حادثة حديث”.
وكانت القناة العبرية السابعة، نشرت اليوم الخميس، خبراً زعمت خلاله، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيعلن قريباً قطاع غزة إقليماً متمرداً.
فيما نشرت صحيفة (إسرائيل هيوم)، بأن الرئيس عباس يفكر بإعلان غزة “إقليماً متمرداً”، وجاء في فحواه “أبو مازن شكّل مؤخراً فريقاً من المحامين من وزارة العدل في رام الله، لبحث كيفية تنفيذ خطوة إعلان غزة “إقليماً متمرداً” من الناحية القانونية، سواء على صعيد الدستور الفلسطيني أو القانون الدولي” على حد زعمهم.
