قصيدتي الجديدة “البعاد شفائي”
بإيحاء من الخاتمة في رواية “أنثى افتراضية” فادي المواج الخضير حيث كان الاختيار..
1. أشكوك قربا بعد طول بعاد.. لا تسقني عذب الرضاب الصادي
2. إن كان بعد النجم عذب مهجتي.. فلسوف يتلفني حصول مرادي
3. حرفي يطاول شوكه وقصيده.. لم ترس بعد سفينة الوراد
4. يا ويح ليلي إذ تدانى فجره.. يقصي الجمار بكفه إبرادي
5. قد كنت أشقى بانتظار رسولكم.. ها قد أطل ووعده إمدادي
6. عصفي يموج بذكر كل قصيدة.. نازعتها طيفا مضى برقادي
7. ناجيتكم وجفوتكم وعلوتم.. فبربكم لا ترجموا أورادي
8. ولمحت مر القرب بين خيامكم.. فمضيت غير معاند إلحادي
9. لا تسفكوا بالوصل شوق قصيدتي.. فبعادكم وسعيركم إنشادي
10. لا لن أقايضكم حمائم لوعتي.. ستذيب حرفي جفوة الأضداد
11. من قال إن كميتكم تروي الظما.. هل ينطفي لهفي بغير زنادي
12. يا ظبية سلبت قصيدي روحه.. لن تنطفي نار بغير سهاد
13. إن السهارى ليلهم كنهارهم.. غزلوا حلي النجم وهو ينادي
14. لن يرقصوا طربا لليل او ضحى.. فدواؤهم وسميرهم إخمادي
15. راحوا بعشق وانثنوا بنقيضه.. إن الروى قد نيط بالإبعاد
16. والبعد صنو القرب يروي ظامئا.. إن الغدير يضيق بالوراد
17. سيان سيف البعد قل نظيره.. والقوس شد لسهمه أمجادي
18. إن الملاحة للقصيدة في الفلا.. تحيا ببعد دون أي عماد
19. و”الرسم” إن زار المطل بغيه.. ما ضره أبدا تفرق “عاد”
20. فبعاد حب عن مهذب روحه.. لهو المداوي نار كل نجاد