وكأنهما خزان لأخيلتي التي لا تنضب

خبأت بهما كل فلسفات حبي وآمالي

كل بساتين الهوى المثمرة بألوانها
.
.
بعينيك ألقيت كل قصائدي الأرجوانية

فإذا بي أراك حورية بعينين زرقاوتين كاليمامة

بعينيك رسمت كل قافية أرهقت العشاق

فما عاد النقش يعنيني

أنت بلسم أعاد لأقلامي الحياة
.
.
بعينيك ودعت كل آلام غربتي

واستقبلت معاني الحب والوفاء

ورسمت منك زهرة زينت الأقلام

حتى تراءت الأقلام لي أنها منارة لكل العشاق
.
.

بعينيك خبأت كل أحلامي وتراثها

لعلي أنظر إليهما كقيس الذي أرقته ليلاه

وتلد أقلامي كلمات تنير دروب الهوى

ويصبح الحب نبراسي

وتغرد عصافير الحب والهيام
.
.
.
توقيع….عبد القادر زرنيخ