اقلام حرة
عز الدين عامر / يكتب الحرب العالمية الاولى بأمكانيات القرن الواحد والعشرين
الحرب العالمية الاولى لإنهاء الخلافة وضرب الاسلام فى عقر دولة الخلافة وجاءوا بشاذ جنسياً اتاتورك يهودى الاصل من جذور صربية رحل آباءه من الأندلس واستقروا فى اليونان وسكَّرت أروبا احتفالاً بأنهاء الاسلام وأقاموا دولة علمانية وحاربوا كل مظاهر الاسلام من حجاب و صلاة وآذان فعاد الاسلام وازدهر وأنجب علماء و كان الأزهر مصنعه وأرض خصبة ترعر في مدارسه و نبت اعظم العلماء فكان منارة مصدراً لكل الارض شيوخ اجلاء وعلم زاخر من فيض القرأن والان يحاولون وبنفس الطريقة ان يهدموا الأزهر قلعة الدين كما جأوا بأتاتورك جاءوا بالسيسى ليهدم الدين وحصنه بعد ان هدم الدولة المصرية واستباح السلطة التشريعية لتشرع له ما يحلوا له من تشريعات فذبح القضاء بعد ان تعاونوا معه فى ذبح القانون والاطاحة بالديمقراطية المتمثّلة فى مجلس الشعب المنتخب وسجن الرئيس المنتخب ثم استدار ليطعن الدين الإسلامى وهدم قلعته العلمية الأزهر وابتدأ بإباحة الاختلاط مقدم لما هو آت من افساد اعرق جامعة دينية وتطويعها للمؤسسة العسكرية العميلة للهيمنة الصليبية الغربية حتى يتم تغريب كامل وسحق الشعب دينياً ليكون طوعاً لاسياده المحتلين فى الغرب يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين بعد ان اشعلوا حربين عالميتين وقتل فيهما اكثر من سبعين مليون من أفراد جنودهم ومن اهالى شعوبهم حتى يحكموا العالم وأزاحوا اكبر امبراطورية كانت تعوق تنفيذ مخططاتهم فى الاستلاء على ثروات العالم وتمزيق دولة الخلافة الاسلامية ومحو هويتها الدينية خرج لهم من أحشائها رجل استطاع فى عشر سنوات ان يجعل منها واحدة من اعظم الامم اقتصادياً وراح يعدل فى صمت قوانين قد فرضوها من خلال عميلهم اتاتورك مكبلين بها دولة العثمانيين حتى لا تنهض مرة اخرى بعد ان اعتقدوا ان الاسلام والجهاد قد مات بأنتهاء الخلافة ثم عاد فجنت أوربا و فقدت الصواب وتخلت عن ديمقراطيتها وعن حرية التعبير ومنعت اجتماع للجالية التركية لمناقشة التعديلات فى الدستور المقترح فى استفتاء فى شهر ابريل وأطلقت كلاب الاعلام فى الاساءة لتركيا ورئيسها والان يجتمعوا جميعاً فى دولة الفاتكان لإعلان مقرارات وكيفية الانتهاء من هذا الدين الذى يقف حجر عثر فى طريق اجرامهم وسرقة ثروات اراضينا فهى حربهم الصليبية يبدأونها دائماً بأجتماعهم مع البابا فى الفاتكان .