احمد الدوابشه بقلم حنان ورد
ساكتب لك يا احمد و انت بعيد،
و عيني لم تراك الا من بعيد،
في حفل تكريم شخصيه العام الذي أقأمته مؤسسه سيده الارض بتاريخ ١٦-١٢-٢٠١٦ في رام الله…
لقد حملوك يا احمد على الاكتاف،
و هتفوا باسمك و هتفوا لك… لقد كرموك تكريما يليق بك..
أيها الرمز ألبريء الذي لم يختر ابدا ان يكون رمزا،
أيها الصدق المحترق حزنا على والديه و أخيه،
أيها الجمال الذي يعتصر حزنا في كل يوم، و يسال:
هل الطريق الى نابلس اقرب ام الطريق الى الجنه؟؟
تبحث عن الطريق الى الجنه؟؟
يا لبراءتك التي تقتلنا حزنا عليك.
لقد اوجعتنا مصيبتك يا احمد..
و أبكت اعيننا،
و إخافتنا ممن لا يعرف معنى للطفوله و لا للبراءه النائمه في مهد مقدس.
احمد .. قد فقدت أباك، فصار كل رجل فلسطيني أباً لك.
و قد فقدت اخيك الرضيع.. فتآخى معك كل أطفال فلسطين الرضع.
و رحلت امك دونما وداع، فصرت انا لك اما،
و كل امهات فلسطين صرن امهات لك..
فانت ابننا و حبيبنا… اراك حزينا و الناس حولك يتساءلون:
هل من يرجع اليك من كنت لهم قره عين و مهجه قلب؟؟
و هل هناك يا احمد من يرجع من بعثت روحه الى بارئها؟
ليتنا نستطيع… لكننا نشهد بانه لا يقدر على ذلك سوى رب كريم،
سبحانه و تعالى ، حيث قال، بِسْم الله الرحمن الرحيم”
بل يحييها الذي أنشأها اول مره و هو بكل شيء عليم” ” صدق الله العظيم
