نظم مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق والهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث أمسية شعرية بعنوان “زغاريد شقائق النعمان” بمناسبة يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية وذكرى ميلاد شاعر فلسطين الكبير محمود درويش ويوم المرأة العالمي، وذلك في قاعة مركز عبد الله الحوراني، بحضور المناضلة فاطمة برناوي، والمناضلة أم عميد الأسرى أم ضياء الأغا، ونخبة متميزة من الكتاب والشعراء والفنانين والأدباء والإعلاميين والمخاتير والوجهاء.
و أدار الأمسية الكاتب والباحث ناهض زقوت مدير عام مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، الذي افتتحها مرحبا بالأخوة والأخوات الحضور، وبرئيس الهيئة الفلسطينية للثقافة جمال سالم، وبالشعراء.
وعلى مدار ساعتين أبدع الشعراء: شفيق التلولي، وكفاح الغصين، رحاب كنعان، ورضوان عاشور، وهناء العمصي، ومحمود صقر، وإيمان عبد الله، وحليمة أبو حجير، بإلقاء مجموعة من قصائدهم التي عبرت عن تجليات المشهد الفلسطيني، واعتزازهم بشاعر فلسطين محمود درويش، وبالمرأة الفلسطينية.
وتميزت الأمسية بأنها قدمت مجموعة من المواهب الإبداعية، حيث ألقت الطالبة نور حمد قصيدة الأم، والطالبة أسماء الصوري قصيدة ترتيب سور القرآن وهن من مدرسة بنات المغازي الإعدادية، والشاب المبدع الذي ينتظره مستقبل زاهر في الشعر محمد الشاعر حيث ألقى مقاطع من قصيدة مديح الظل العالي، وأخرى من أشعاره بعنوان “مئذنة الحنين”. والشاعر إبراهيم علوان ألقى مجموعه من أشعاره، كما ألقى الطفلين المبدعين محمد كنعان، وسما بركة قصائد يحفظونها عن دلال المغربي والقدس.
وقد صاحب الشعراء عازف العود الفنان ماجد القيشاوي، وبصوت الفنان حامد حمو وعماد حمدونة تفاعل الحضور مع الأغنية الوطنية.
وكانت مفاجأة الأمسية جدارية محمود درويش التي أبدعها الفنان محمد دغمش، حيث رسمها أمام الحضور، وأهداها إلى قاعة مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق.
