اخبار العالم العربي

تونس تحتفل بالذكرى ٢١ لاعتماد قرار مجلس الأمن لقرار ١٣٢٥

كتب الاعلامي التونسي المعز بن رجب

إنتظم في تحد الفنادق بتونس البحيرة يوم ٢٩ أكتوبر ٢٠٢١ ندوة دولية احتفالات بقرار مجلس الأمن ١٣٢٥ من تجل مزيد تعزيز القيادة النسائية على المستويين الوطني و المحلي و دور المرأة في دعم الحوار و التماسك الاجتماعي و الإنعاش الاقتصادي و للإبراز الدور الريادي لتونس في تنفيذ القرار الأممي
لعل هذا الهدف السامي جعل الاحتفال تحت إشراف ثلاثة وزيرات، وزيرة المرأة و الأسرة و الطفولة و كبار السن، وزيرة البيئة، ووزيرةمفوضةمديرة حقوق الإنسان و الشؤون الإنسانية.
منذ سنة ٢٠١٦، ساهمت تونس في تنفيذ قرار مجلس الأمن ١٣٢٥و القرارات المتصل به. كما قامت باعداد خطط العمل و البرامج لتمكين النساء و الفتيات بالعمل على وضع آليات لحل نزاعات و بناء السلام. جددت تونس من خلال بيانات قيادات ها الحزبية و الحقوقية العمل و التزام ها المطلق بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان و بما فيها القرار ١٣٢٥.
القرار ١٣٢٥الصادر عن الأمم المتحدة و المجلس الأمن حول المرأة و السلام و الأمن يوم ٣١ أكتوبر ٢٠٠٠.كان اعترافا رسميا بشواغل المرأة في مسائل السلام و الأمن من خلال ايطار معياري قوي يضمن أن أصوات النساء و احتياجات هن و جهات نظرهن تؤخذ في الاعتبار و لمنع و حل النزاعات و المساهمات بشكل كامل في عمليات بناء السلام المستدام.

من هنا جاءت كلمة السيدة وزيرة الأسرة و المرأة و الطفولة كبار السن ، أمال بالحاج موسي التي افتتحت الندوة ،
السيدة الوزيرة اعربت عن سعادتها بافتتاح هذا الحدث الكبير خاصة لما تشهده المرأة التونسية من تعزيزات لريادتها القيادية على المستوى الوطني و المحلي.
تناول أيضا الكلمة كل من السيدة بيغونيا لازاغابستر ممثلة هئية الأمم المتحدة للمرأة، مكتب تونس و ليبيا، كذلك انتصار عطيه الله وزيرة مفوض مديرة حقوق الإنسان و الشؤون الإنسانية التي تناولت التجربة التونسية في تنفيذ قرار ١٣٢٥ على المستوى الدولي.
و في مداخلتها اعربت السيدة نجاة جوادي ، المديرة العامة للمدرسة العليا لقوات الأمن الداخلي بوزارة الداخلية، حيث تناولت أهمية تواجد المرأة التونسية في صلب وزارة الداخلية، حيث كشفت أن الأمنية اليوم أصبح لها دور فعال مثلها مثل الرجل، ف الأمنية تحصلت من خلال دورات دولية العديد من الجوائز الاقليمية و العربية ، كما أن الأمنية التونسية برهت على تفوقها في مجال مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة.
المرأة في تونس لاتزال تصارع على مكانة أفضل و ترتيب احسن تضاهي بها المرأة الأوروبية رغم ما تحصلت عليه من حريات و حقوق، هكذا كانت كلمة الأستاذة الجامعية للسيدة سناء غنيمة رئيسة جمعية المرأة و الريادة حيث قدمت دراسة عميقة حول العنف ضد المرأة في الوسط الريفي و بالخصوص في القطاع الفلاحي.
في اختتام اشغال الندوة و التي حضرتها السيدة ليلى الشيخاوي وزيرة البيئة التونسية التي اعربت أيضا عن مدى تشهده المرأة التونسية اليوم من امتيازات و حقوق يجعلها تتبوب مكانة هامة في المجتمع التونسي العربي و الإفريقي.
همسة سماء الثقافة الدولية منصة همسة نت و عبر ممثلها مكتب تونس توجهة بالتهاني الي المرأة التونسية لما حققته من مكاسب حقوقية ، كما قدم المكتب نيابة عن الدكتورة فاطمة غبارية المديرة التنفيذية لمنظمة الدولية ” همسة”
و سفيرة فلسطين للثقافة التهاني الي السيدة رئيسة الحكومة نجلاء بودن رئيسة الحكومة بعد تكليفها بقيادة تونس راجيا من المولى عز وجل أن ينقذ تونس و يعيد بريقها الثقافي و الاجتماعي على المستوى العربي، و الإفريقي و ايضا الدولي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق