اخبار العالم العربي
قتلى وجرحى في اشتباكات بالعاصمة الليبية
تجدد الاشتباكات بالعاصمة الليبية طرابلس
نجاة السراج من إطلاق نار استهدف موكبه بطرابلس
كتلة برلمانية موالية لحفتر ترحب بإعلان تونس
السويحلي: لا خيار أمام الليبيين إلا الحوار
استمع
سقط عدد من القتلى والجرحى -أغلبهم من النساء والأطفال- في الاشتباكات التي شهدتها منطقة أبو سليم وسط العاصمة الليبية طرابلس، بينما يسعى وفد يضم مسؤولين وأعيانا من طرابلس وترهونة للمصالحة ووقف إطلاق النار.
وأفاد مراسل الجزيرة بمقتل ستة أشخاص وجرح عشرة على الأقل، أغلبهم من النساء والأطفال.
من جانبه، قال الهلال الأحمر الليبي الذي أقام مستشفى ميدانيا عند تقاطع على أطراف منطقة المعارك إن “فريق التدخل أسعف تسعة جرحى ونقلهم إلى المستشفى”، مشيرا إلى أنه أجلى عائلة واحدة فقط من منطقة الاشتباكات المكتظة بالسكان.
وبحسب وكالة الأنباء الليبية (لانا)، فقد ناشدت العائلات التي علقت في حي أبو سليم السلطات التدخل لوقف المعارك.
وقالت نورية المصباحي -التي تقيم في حي أبو سليم لوكالة الصحافة الفرنسية- إن “قذائف أصابت شقتين في مبان على طريق المطار، ما زلت أرى الدخان يتصاعد”.
الاشتباكات تعد الأعنف منذ أشهر في طرابلس (الجزيرة-أرشيف)
اشتباكات عنيفة
وبحسب شهود عيان، فإن الاشتباكات تعد الأعنف منذ أشهر في طرابلس، حيث يستعمل السلاح الثقيل وتجوب الدبابات والعربات المسلحة طرقات الأحياء السكنية.
وعن سبب الاشتباكات ذكرت الصفحة الرسمية لقوات الأمن المركزي-أبو سليم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن “الاشتباكات تدور مع مجموعة مسلحة تتمركز في مقر الشرطة العسكرية سابقا تدعي تبعيتها لكتيبة الشهيد البركي، وذلك على خلفية قيامها بخطف أربعة أعضاء تابعين لفرع الأمن المركزي أبو سليم”.
وتتبع قوات الأمن المركزي فرع أبو سليم لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، بينما تتبع كتيبة البركي لوزارة دفاع حكومة الإنقاذ، وهي غير معترف بها دوليا.
ومنذ الثورة الشعبية في فبراير/شباط 2011 التي أطاحت بنظام معمر القذافي تعاني ليبيا انفلاتا أمنيا وانتشارا للسلاح، فضلا عن أزمة سياسية لم تجد بعد طريقها للحل.
وتتجسد الأزمة السياسية الحالية في وجود ثلاث حكومات متصارعة في ليبيا، اثنتان منها في طرابلس، هما “الوفاق الوطني” و”الإنقاذ”، إضافة إلى “المؤقتة” بمدينة البيضاء (شرق) التي تتبع مجلس نواب طبرق.
المصدر : الجزيرة + وكالات