بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ.الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.)
نحن – ال السلطان – عائلة الشهيد بإذن الله – شهيد الغربة الدكتور / تامر السلطان ، الذي وافته المنية خلال هجرته من غزة الى أوروبا ، ليكون مصابنا جللاً عظيما ، لكن إيماننا بقضاء الله وقدره أعظم ، ولذا نحتسب ابننا في ذمة الله شهيدا اختاره الله فيمن يختار .
فالآجال مكتوبة محددة (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ)
وعائلة السلطان – بعراقتها وحكمتها المعهودة – لا تنجرف وراء الفرقعات الإعلامية ولا الشعارات المغرضة وإنما تؤمن بقدر الله وحكمته .
فخامة الرئيس
عائلة السلطان تشكر وتثمن عالياً دوركم العظيم إذ أصدرتم أوامركم لإعادة جثمان ابننا الغالي الى أرض الوطن لتتمكن أمه وأبوه و أطفاله وذووه من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه الطاهر مما سيكون له بالغ الأثر في تخفيف آلام الفراق عليهم .
والشكر موصول لمعالي وزير الخارجية والمغتربين الدكتور/ رياض المالكي حفظه الله وسعادة سفير دولة فلسطين في البوسنة والهرسك الأستاذ – رزق النمورة .
وجزيل شكرنا للهيئة القيادية في حركة فتح – المحافظات الجنوبية – ممثلة بالأخ المناضل أبو ماهر حلس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
ولا يفوتنا تقديم الشكر لسيادة المحافظ / صلاح أبوردة (أبوهاجم )
والدكتور / فايز أبوعيطة نائب أمين سر المجلس الثوري .
كما نشكر الأخوة المناضلين في إقليم فتح شمال غزة وعلى رأسهم الأخ / حاتم أبو الحصين حفظهم الله .
كما نرجو أن يكون هذا الحادث الأليم دعوة جديدة لكل من يملكون زمام الأمور بأن ينبذوا خلافاتهم فيوحدوا صفوفهم ليوجهوا جهودهم لمواجهة عدوهم الحقيقي عسى أن نحرر وطننا ونقيم دولتنا وعاصمتها القدس . وليس ذلك على الله ببعيد
والشكر والعرفان لكل من شاركنا في مصابنا وواسانا بالحضور أو بالإتصال
عن العائلة
مجلس آل السلطان
