أخبار عالميهالرئيسية

” عدم المساواة الإجتماعية في الواقع الدنماركي

في تقرير حقوقي جديد صدر مؤخرا، تحت عنوان " عدم المساواة في الدنمارك /هاني الريس

 

ناقشت عشر منظمات غير حكومية ونقابات عمالية ومؤسساته اجتماعية وثقافية وفكرية في الدنمارك  في مهرجان تضامني مع الأقليات العرقية والاثنية في الدنمارك، قضايا عدم المساواة في المجتمع ..

في تقرير حقوقي جديد صدر مؤخرا، تحت عنوان ” عدم المساواة في الدنمارك ” وصفت عشر منظمات غير حكومية دنماركية، ونقابات عمالية وأحزاب سياسية، ومؤسسات اجتماعية وثقافية وفكرية، مدى عدم المساواة الحاصلة، في المجتمع الدنماركي، وذلك بالرغم من أن مملكة الدنمارك، كانت قد وقعت على المعاهدات الدولية، المتعلقة بالأهداف العالمية السبعة عشر، للأمم المتحدة، التي تحد من عدم المساواة في المجتمعات، وكان ذلك فى مهرجان تضامني مع الأقليات العرقية والاثنية في الدنمارك، دعت له هذة المنظمات، وأقيم في 23 كانون الثاني/ يناير 2020، في قاعة ” Tingbjrg Kultulturhus ” في كوبنهاجن، من أجل مناقشة كافة القضايا المتعلقة بالتفاوت الطبقي المتزايد في الدنمارك، وضرورات تحسين الظروف العامة لجميع المناطق والتجمعات الاهلية، وبالخصوص المناطق، التي تتواجد فيها الاقليات القومية والاثنية .
شاركت في فعاليات هذا المهرجان، اعداد كبيرة من أفراد المجتمع الدنماركي، وأبناء وبنات الأقليات القومية والاثنية في الدنمارك، وبعض كبار المسؤولين الدنماركيين، ورؤساء الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني الدنماركي، والأمين العام لمنظمة التعاون الحكومي الدولي، الدنماركي، تيم ويت، حيث أستعرض الجميع نتائج تقارير عدة، على المستويين الوطني والدولي، وبخاصة تقريري “الدخل والمزايا، والشمول والتمييز ” كما تمت ايضا، مناقشة فحوى التقرير الدولي حول عدم المساواة، والهدف العالمي الرقم 10، المتعلق بضرورات الحد من عدم المساواة في المجتمعات الدولية، حيث تحدث في تفاصيل هذا التقرير ، الوزيرين السابقين في حكومة، هيلي تورنينغ سميث، رئيس حزب الراديكال_ يسار الوسط، مورتن اوسترجارد، ورئيسة حزب الشعب الاشتراكي، بيا اولسن داهر، بالإضافة الى مسؤولين اخرين يمثلون عدد من منظمات المجتمع المدني في الدنمارك .
واختتم المهرجان الاحتفالي الكبير، بكلمات اخيرة، قدمها الثنائي، يسبر نيجارد، وريلدانيا، واغنية شبابية رائعة هز رنين اصداءها، قاعة المهرجان، ضد عدم المساواة في المجتمع .

*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق