مع استمرار الحرائق في إسرائيل لليوم الثاني على التوالي ، اجتاح حريق من نوع آخر مواقع التواصل الاجتماعي بين العرب والإسرائيليين.
100 مصاب في حيفا بسبب الحرائق
واتهمت مواقع إخبارية إسرائيلية الخميس 24 نوفمبر/تشرين الثاني، مستعينة بتدوينات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، العرب بفرحهم بسبب الحرائق في إسرائيل.
وقالت المواقع، إن العرب اعتبروا الحرائق ردا على مشروع قانون فرض قيود على رفع الآذان في المساجد.
من جهته هاجم النائب أيمن عودة، رئيس القائمة العربية المشتركة، هذه التقارير، وقال “هناك تحريض ضد الجماهير العربية ويجب لجمه فورا”.
وكتب عودة على موقعه في “فيسبوك”: “للأسف، هناك من قرر أن يستغل هذه الحالة المؤلمة ليحرض ويشعل نار الكراهية، منفلتا من كل عقاب، ضد جمهور بأكمله ويكيل التهم البشعة دون ارتكاز إلى واقع”.
هذا ولم تستبعد الشرطة الإسرائيلية فرضية إشعال الحرائق عمدا من قبل “محرضين”.
وكتبت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، على “فيسبوك” أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد آردان، أوعز للشرطة “في تركيز جل جهودها للتوصل إلى المحرضين على إضرام الحرائق وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وكذلك مؤيديهم ومشجعيهم وتقديمهم جميعهم أمام سيادة العدالة الشديدة وعاجلا قبل آجلا”.
وأصبح هاشتاغ #اسرائيل_تحترق من الأكثر الاستخداما خلال الساعات الماضية.
