شعر وشعراء

بقلم سعيدة المرابط بحر البسيط

حنين
*******
إِبَّانَ مََقْرُبَةٍ سَاقَتْ لَنَا وَبَلاً
جَادَتْ لَنَا بِفَتًى قَدْ كان لي بطلا
مِثلَ النَّسيمِ هَفاَ يَخْتالُ مُنثنياً
وَالخَد ُّمُشتعل إِذ ْيَسْتَحِي خََجلَا ً
مابَيْنَ أَرْوِقَتِي أَبْصَارُهُ ثَمُلَتْ
تِلكَ العُيونُ كأَنْ قَدْ أَرْسَلَتْ غَزَلاً
بلْهاءُ أَوْرِدَتِي ما تَصْطَفِي غَدَهَا
والنَّبْضُ غُرَّتُهُ أَهْدَى لَنَا هَبلًَا
أَجْمِلْ بِه ِقَمَراً أَنوارُه بزغَتْ
والنَّجمُ مُنْبَهِرٌ أَبْدَى ْلَهُ وَجَلا
ً حين الكَنَارُ شَدا أَثْرَى مَسَامِعَها
أَهْدى لَهاَ كَلِمًا أَضْنَى بِه الرُّسُلاَ
أَوْتَارُه عَزَفَتْ لَحْناً يُلاَزِمُه
ُ وَالوَجْدُ أَرْهَقَه ُ،أَضْحَى بِه ثَمِلا
بيَن المُرُوجِ غَداَ يَصطاد أخْيِلَةً
حتَّى رَنَا ظُلَلاً يَشْفِي بهَا عِلَلاً
باَن َالفتَى وَلَهُ في القُرْبِ مَتْرَبَةٌ
كاَلنَّحْلِ حِينَ جَنت أَسْفَارُه ُعَسَلاً
لَكن حَوْبتَهُ أَعْقَابُهاَ شَجَنٌ
والسَّيْفُ قَد ْسَبَقتْ صَوْلاَتهُ العَذَلاَ
مَرْثيَّة ٌتَرَكَتْ بالقَلْبِ بَصْمَتَها
إذْ سَطَّرَت ْبِدَمٍ .تَبْكِيهِ مُذ رحلا
ياَمنْ هَواَهُ غَدَتْ أَوْجاعَه كَمَداً
حَتى جَمِيلُ وَقَيْسٌ أَضْحَياَ جَدَلا
ً لاَ تبَْتَئِسْ فَغَدًا قَد ْنَلتَقِي برُبىً
نَرْتادُ مَابِنعِيمٍ نَكْتَفِي حِوَلا
ً ياخَافِقِي جُبِلَتْ أَشْواَقناَ عَبَثًا
هَلْ نالناَ فَرَج ٌنَحْيا به مَثَلا
ً أَوْنَنْتهِي نَصَباً يَغْتَالُ أَضْلُعََنا
بيْد المُنَى سَفَرٌ نجْتاَزُه ُأملاً
******************
بقلم سعيدة المرابط
بحر البسيط

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق