مقدّمة
في زمنٍ يَخفت فيه الصوت الحرّ، وتُستنزف فيه المعاني بين الحسابات السياسية والبرودة البيروقراطية، يبرز قلم الدكتور محمد خليل رضا بوصفه ضميرًا يقظًا لا يساوم، وعقلًا نقديًا يلامس الجرح من دون مواربة، وصوتًا إنسانيًا وأخلاقيًا يرفض أن تتحوّل الكارثة إلى خبرٍ عابر، أو أن يُختزل وجع الناس في بيانات مؤجَّلة ووعودٍ بلا أفق.
إنّ ما يطرحه الدكتور رضا ليس سؤالًا عابرًا ولا موقفًا انفعاليًا، بل هو مساءلة وطنية شاملة، تُعيد وضع المسؤولية في مكانها الصحيح، وتُخرج ملف الإعمار من دائرة التبرير والتسييس إلى ساحة المحاسبة الأخلاقية والإنسانية والقانونية. إنّه خطاب نابع من قلب المأساة، مكتوب بوعي العارف، وحرقة الشاهد، وجرأة من لا يقبل أن تُمحى الذاكرة، أو يُكسَر الإنسان مرتين: مرة بالقصف، ومرة بالإهمال
مع اجمل تحيات إدارة الموقع
المقالة
لتاريخه ونحن نتكلّم عن سنة ودخلنا في الشهر الثاني وبعد أيام نستقبل العام الجديد 2026. وأهالي الضاحية الجنوبية لبيروت وأهالي الجنوب ومناطق أخرى لم يرجعوا إلى بيوتهم وشققهم وأبنيتهم ومحالهم وفيلاتهم؟! ومصانعهم وأرزاقهم وموارد رزقهم وأشجار الزيتون ومدارسهم، ومساجدهم وحسينياتهم، و”كنائسهم” ودور العبادة ومرافق الحياة الحيوية التي كانت باستمرار تنبض بنبض الشارع، والحركة والحيوية واللائحة كبيرة ومتعددة.. وفجأة آلة الدمار والحرب الإسرائيلية سوّتهم بالأرض وبصمات مسيّراتها وطائراتهاوقنابلها الذكية التي تخترق الملاجئ والأنفاق والتحصينات و.. وعلى عمق أكثر من ستين متر.. وتقول لساكنيها وقياديّها وللمواطنين وللجميع وبمن حضر هناك وللتاريخ.. إسرائيل مرّت من هنا؟! يُطرح سؤال قانوني؟ إنساني وجداني؟ ضميري؟ “أخلاقي”؟ ومصيري؟ وضاغط؟ ومبرّر؟ وليس خبيث؟؟ لكنه مطروح وبقوّة؟ وموضوع مزمن؟! ومتراكم؟! وأساسي؟ وموضوعي؟ ولا غبار عليه؟! و.. و.. و.. فمن المسؤول عن ذلك؟! ومن يتحمّل المسؤولية؟ العملانية على الأرض؟! وميدانياً؟! لجهة عدم رفع الصوت عالياً؟!! والاحتجاجات الفاعلة والمثمرة وعلى الأرض؟ والاعتصامات؟ والتظاهرات والنداءات والاستغاثات وكافة الوسائل السلمية والديمقراطية، والمستعملة في هذه الحالات ولرفع الصوت عالياً وبنبرات وحناجر “وذبذبات”؟! صوتية تتناسب ووجع الناس، والأهالي والمواطنين و.. وكل من غادر مؤقتاً هذه الأماكن والمنازل، والقرى، والأحياء.. والشوق والحنين يزداد لرؤيتها، واستذكار أجمل محطات وذكريات الطفولة، والدراسة والتسوّق، والزيارات المتبادلة للجيران والأهل والعائلة والأصدقاء و.. و.. والمناسبات بحّلوها ومرّها، وتقديم التهاني في الأعياد، وزيارة المقابر لقراءة الفاتحة عن أرواح أحباءهم، وأهاليهم، وأبناءهم، وجيرانهم.. و.. و.. من الذين رحلوا إلى الملكوت الأعلى. مع بعض الملاحظات في العمق؟!!
(1) هل رؤساء البلديات في هذه الأماكن الجغرافية المتنوعة، حيث الأبنية المتهدّمة كليّاً أو جزئياً، وغيرها التي سُويّت بالأرض.. والدمار الشامل لكافة مرافق الحياة والتي تهم المواطنين والقاطنين هناك في السابق. والتي أصبحت في خبر كان؟!. قلت هل رؤساء البلديات وهنا أطرح عدة احتمالات: 1) عملوا واجباتهم وأكثر؟! 2) يجب عليهم أن “يُعلّوا” دوز الاحتجاجات والتي “بتطعمي خبز”؟! بطريقة أو بأخرى؟!!. 3) مقصرين بنسبة “X” بالمئة؟! 4) ما حدا يلومهم الله يساعدهم؟ ويكون بعونهم؟! 5) وما ننسى يجب أن لا “نكسر الجرة”؟! مع الدولة؟ والدول المانحة لملف إعمار لبنان؟! 6) طيب؟ هل فكرتم بالاعتكاف؟!! 7) أو التهديد بالاستقالة؟! بمعنى رئيس البلدية يلوّح بالاستقالة؟! وهل بينسحب ذلك على باقي أعضاء المجلس البلدي؟! المنتخب من الشعب؟ 8) وهنا أسأل في أيّ حالات يقدم رئيس البلدية والمنتخب أصولاً من سكان المنطقة؟!.. أن يستقيل؟! (لا أتكلم بدواعي مرضية وصحية أم.. إقالته في ملفات الفساد؟! واختلاس الأموال وسوء الأمانة؟! أتكلم بشكل عام؟!.. ونقطة على أول السطر؟!
(2) وعطفاً على الفقرة السابقة إذا لوّح رئيس بلدية منطقة “X” بالاستقالة؟! ورئيس بلدية آخر في الاستقالة وغيره.. وغيره؟!.. وكرّت السبحة في. “بدعة؟! الاستقالة الجماعية الضغطية؟!..” فهل تفيد لدفع ملف إعمار الأبنية والمحالوالمؤسسات التجارية، والمصانع والمعامل والوحدات السكنية وغيرها.. التابعة جغرافياً وعقارياً لنطاق بلديته؟!.. إلى الأمام وحلحلة الأمور؟!. أم ما في معهم الضوء الأخضر من المسؤولين كل في موقعه الذين يطلبون من هذه البيئة المقاومة الصبر والصلاة؟!
← فهل هذه الخطوة تسجّل له؟! أم تسجّل عليه؟!..
← وهل الدولة ومن وراءها المجتمع الدولي والدول المانحة، والبنك الدولي ودول أخرى و.. و.. “بتأثّر معهم” استقالة رئيس بلدية؟! أو أعضاء مجلس البلدي؟! أو.. أو.. ربما يفسرها البعض أنها “آخر همّهم“؟!
(3) وعطفاً على الفقرة السابقة وغيرها ستأتي في سياق هذه المقالة المختصرة.. هل وارد فقرة معينة في القانون الداخلي للبلديات أو ضمن وزارة الداخلية والبلديات مادة؟ أو فقرة؟ أو نصّ؟ أو اجتهاد قانوني يُجيز لرئيس بلدية وغايته شريفة وإنسانية ونبيلة يُكافئ عليها إن “طعمت خبز” و”أثمرت”؟! من أجل دفع الأمور وتحريك الماء الراكدة؟!.. وإعطاء رافعة إيجابية؟ وباس “PASSE” محبوك جيداً للبدء في ملف إعمار الضاحية الجنوبية لبيروت وبعض قرى الجنوب ومناطق أخرى؟!.. في جغرافيا متنوعة من لبنان؟
(4) وربما الدول المانحة والصندوق الدولي، ومنظمات عالمية ذات صلة بإعمار لبنان بعد الحرب الإسرائيلية المدمّرة منذ أكثر من سنة. قد تستثمر هذه الخطوة إيجاباً وتدفع، بطريقة أو بأخرى لتحريك ملف إعمار لبنان وهم ودول أخرى يربطونه بسحب سلاح “حزب الله” أولاً كخطوة لبنانية وحُسّن نية من جانب لبنان؟!.. ولكي يُردّوا التحية هم ودول أخرى بمثلها أو بأحسن منها، “ويفتحوا حنفيات”؟! الأموال ويفرجوا عن الحوالات المالية، وتضاريسها من أجل أن تكون “بلوك” مالي واحد منتج ومؤثّر ووازن من أجل البدء بمراحل إعمار لبنان وعلى دفعات وبطريقة مدروسة وبالتعاون مع الجانب اللبناني “وفسيفساءه” “المعقدة” بعض الشيء؟!
(5) وسؤال آخر يُطرح وبعفوية لكن ذو معنى عميق ومؤثر وحمّالة أوجه، وتوجيه رسائل إلى من يهمه الأمر في الداخل والخارج، والإقليم؟!.. يعني “القاضي راضي”؟!..وقسّ على ذلك؟!.. وهو لماذا الأهالي المتضررين من أصحاب الشقق والأبنية والمحال، والمؤسسات التجارية والمعامل والمصانع والوحدات السكنية و.. التي دمّرتها إسرائيل وسوّتها بالأرض خلال عدوانها وحربها المدمّرة على لبنان قبل سنة وأكثر من شهرين؟!.. قلت لماذا لا يتظاهروا؟! ويعتصموا؟!.. ويفترشون الأرض ويلتحفون السماء؟! ويذهبوا هم وبعفوية وبحضارة وبطريقة مؤثرة ومع أبناءهم ومعاقيهم وأطفالهم ورضّعهم والمقمّطين بالسرير ونساءهم الحوامل، ورجالهم وعجائزهم ومعاقيهم وبمن حضر ويتجمهروا أمام السفارات (الدول المانحة) والبعثات الدبلوماسية، ومقر الأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات الدولية والمؤثرة في القرار.. ويسلمواالمسؤولين هناك رسالة احتجاج يسلّمها إلى مسؤولي وسفراء هذه الدول والبعثات العالمية، قلت يسلمها لهم جريح؟! أو معاق بترت أطرافه؟.. وأصيب بالشلل وعدم الحركة والعمى و.. والإعاقة الدائمة.
(6) وأين هو دور رجال الدين في خُطَب الجمعة والمواعظ؟ ولماذا لا يُؤدّون صلاة الجمعة أمام سفارات الدول؟ وللتاريخ؟! مع الأهالي المنكوبين والمفجوعين والذين ينتظرون “همّة الدولة اللبنانية”؟! (بلا زغرة؟!) ودبلوماسيتها؟! والتحدث مع المراجع ذات الصلة؟!! منذ سنة وأكثر؟! فإن حدثت صلاة الجمعة ومداورة أمام سفارات الدول الكبرى والعظمى، مع حشد كبير من المصلّين رجال، نساء، فتية، فتيان و.. ويرددون “الموت لأمريكا” و”الموت لإسرائيل” و”هيهات منا الذلة” وبجميع لغات العالم؟!. والإضراب عن الطعام؟!. والمبيت في محيط السفارات وعلى مداخلها ومواقف سياراتها وحدائقها؟! لأبلغوا سفراء هذه الدول ورفعوا تقارير بالصوت والصورة “وتكبيرة الإحرام” وحشود المصلّين، وإمام المسجد مولانا الشيخ؟ أو مولانا السيد، والهتافات المندّدة بدولهم وأعلام حسينية وشعارات كربلائية و.. و.. مع “رشّ بهارات عليها من الحضور” وبدوز مدروس ومدوزن على الأصول، وأصوات القرآن الكريم والندبيات واللطميات و.. ساعتها يقول سفراء هذه الدول: غداً نبدأ بالإعمار ومع “وعد الحرّ دين”.
(7) وعطفاً على الفقرات السابقة فعندما يُشاهدوا ويلاحظوا وبأم العين وبالملموس وبالوقائع وعلى الأرض وميدانياً احتجاج الأهالي ومظلوميتهم وهم يعانون من شحّ في السيولة المالية، ونقص في الاحتياجات الضرورية والأساسية لاستمرارية الحياة، يُضاف إلى ذلك الاندفاع وبالفطرة لعودة الأهالي إلى حيث كانوا يسكنون في هذه المباني والوحدات السكنية المدمرة، وإصرار منهم على المضيّ قدماً في التعجيل والإسراع (وليس التسّرع؟!) في حل هذه المسألة المزمنة ونحن على أبواب استقبال العام الجديد “2026” و.. فهذا يُحسب له حساب عند سفراء هذه الدول ورؤساء البعثات الدبلوماسية الأخرى ومدراء البنك الدولي؟! ويرفعون تقارير إلى دولهم بأنهوكما يُقال باللهجة اللبنانية “الحديدة حامية”؟! والناس موجوعة؟ وأم تحكي من أعماق مشاعرها وأحاسيسها ومظلوميتها و… وهذا حقهم ولا يستجدون ذلك من أحد؟! فيجب على هذه الدول “تحلب صافي”؟! وتكون على قدر المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية والموضوعية الملقاة على عاتقهم؟! ويقيسوا ذلك على دولهم وأهلهم وعيالهم ومواطنيهم، وأطفالهم و.. و.. فهل يقبلون ذلك؟!!
← ولكن إذا لا نجد تحرّك مؤثر وضاغط وميداني وعلى الأرض للأهالي المنكوبة وأصحاب هذه المنازل والمباني مهدمة وسُويت بالأرض وكل شيء يبقى ميدانياً كزلزال مدمّر بدرجة سبعة على “مقياس ريختر” أصاب المنطقة ويستثمروا ذلك ومن باب “من مال الله يا محسنين”؟! وكي لا أقول “أم يشحذوا على ظهرنا” كما تقول الحاجة “أم حسين” الجنوبية التسعينية والمهجّرة من الضاحية وأولادها مهجرين من الجنوب؟ والحاجة التسعينية “أم حيدر” من بعلبك الهرمل؟ شرق لبنان والذين ملّوا من الخطب الرنانة الموسمية التي كانت تصدر من مسؤولين بذقن؟! أو بلا ذقن وكُلّ في موقعه ومسؤولياته؟! وسئموا من الوعود؟! والتقديمات الخجولة جداً والمتواضعة “ومن السلل الغذائية الرمزية؟! التي لا “تغنّي ولا تثمن من جوع” ولا تسدّ رمق أطفالهم؟!. ويقولوا للمسؤولين والدولة وللدول المانحة ومسؤوليها وللمنظمات الإنسانية وأخواتها أنه “للصبر حدود”؟! فحدا يسمعنا؟!.. وتذكروا قول الشاعر التونسي أبا القاسم الشابي: “إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر؟!”
(8) فعندما يجدوا سفراء هذه الدول ورؤساء المنظمات الدولية تحرك الأهالي ورؤساء البلديات الذين يلوحون بتقديم استقالتهم “إذا زبطت معهم”؟! (وركب الفيلم وبالاتفاق كوسيلة ضغط؟! وربما حيلة شرعية؟!..) والاحتجاجات من هنا والبرامج التلفزيونية، وتسليط الضوء إعلامياً على الموضوع (ليس في كل الفضائيات اللبنانية والعربية؟!) لكن على بعض وسائل الإعلام التي تُصنّف وخطها على أنها “أم الصبي” في هذا الإطار والموضوع حصراً وتحديداً. قلت فالسفراء عندما يسمعون التصريحات الإعلامية والاحتجاجات على الأرض، والنبرة الكلامية تهدّد بالويل والثبور وعظائم الأمور لكن على الناعم؟!.. وبأسلوب مدروس فهم بدورهم يرفعون تقارير إلى دولهم أن وكما يقال لبنانياً “الحديدة حامية؟!” وللصبر حدود؟!
(9) أما إذا هذه الجهة الإنمائية أو تلك ساكتين (ربما عن حكمة؟! وربما هذه حدودي؟!.. وما فيّني خندق أكثر من ذلك؟!.. وإذا كان الأهالي راضين عن التقديمات المالية والعيّنية لهم من هذه الجهة أو تلك؟! فملف الإعمار بده “حلم الله”؟! “ومنجّم مُغربي” و.. و.. ليفك رموزه؟!.. وأسراره؟ وألغازه؟ وأتمنى أن لا تكون هذه الجهة أو تلك تبقيه هكذا، والمباني والشقق والوحدات السكنية والمحال والمؤسسات التجارية وغيرها.. وراضيين بالتعويضات الأولية للإيواء التي يدفعها ومشكوراً حزب الله. وأذرعه الاجتماعية والإنمائية والجهادية والمالية والخيرية وأخواتها. وأن يضغطوا كما أشرت في سياق المقالة (أقصد الأهالي وغيرهم..) بطريقة جيدة وديمقراطية ومثمرة و”بتطعمي خبز” وتحركاتهم المدروسة على الأرض وإرسال رسائل إلى من يهمه الأمر في الداخل والخارج والإقليم؟!.. وهيك بيكون الشغل؟ يا شاطرين؟! “وكل من سار على الدرب وصل”؟! فكروا فيها؟
الدكتور محمد خليل رضا
الخاتمة
إنّ الأسئلة التي يطرحها الدكتور محمد خليل رضا ليست اتهامًا مجانيًا، ولا تحميلًا انتقائيًا للمسؤوليات، بل هي صرخة حقّ باسم أهل الضاحية والجنوب وكل المناطق المنكوبة، باسم البيوت التي سُوّيت بالأرض، وباسم المدارس ودور العبادة والمصانع وأشجار الزيتون، وباسم الذاكرة الجماعية التي لا يجوز دفنها تحت ركام الصمت.
فالتاريخ لا يرحم، والناس لا تنسى، والوجع حين يُهمَل يتحوّل إلى قطيعة خطيرة بين المواطن ومؤسساته. ومن هنا، تأتي أهمية هذا الطرح الذي يدعو – بوضوح وشجاعة – إلى تفعيل الضغط الشعبي السلمي، وإلى استعادة دور البلديات والقيادات المحلية كصوتٍ لأهلها لا كواجهة صامتة، وكأداة فعل لا كمتلقٍ للانتظار.
إنها دعوة لإعادة الاعتبار للكرامة الإنسانية، وللحق في العودة، وللعيش الآمن، ولإعمار لا يُقاس بالإسمنت فقط، بل بالثقة، والعدالة، والشفافية. وفي هذا السياق، يُسجَّل للدكتور محمد خليل رضا موقفه المتقدّم، الذي يُذكّرنا بأن الكلمة حين تكون مسؤولة، تصبح فعلًا، وأن الصمت في حضرة الألم ليس حيادًا… بل تخلٍّ عن الواجب
مع تحيات إدارة الموقع
(1) أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
(2) أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
(3) أخصائي في الطب الشرعي وتشريح الجثث.
(4) أخصائي في “علم الجرائم” “CRIMINOLOGIE“
(5) أخصائي في “علم الضحية” “VICTIMILOGIE“
(6) أخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE“
(7) أخصائي في “الأذى الجسدي” “DOMMAGE CORPORELE“
(8) أخصائي في “الجراحة العامة” “CHIRURGIE GÉNERALE“
(9) أخصائي في “جراحة وأمراض الشرايين والأوردة”
“CHIRURGIE VASCULAIRE“
(10) أخصائي في “جراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE“.
(11) أخصائي في “الجراحة المجهرية الميكروسكوبية” “MICRO-CHIRURGIE“.
(12) أخصائي في “علم التصوير الشعاعي الطبي الشرعي”
“IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE“
(13) “أخصائي في طب الفضاء والطيران””MEDECINE AERO-SPATIALE“
(14) أخصائي في “أمراض التدخين” “TABACOLOGIE“.
(15) أخصائي في “أمراض المخدرات والمنشطات”
“TOXICOMANIE-DOPAGE“
(16) أخصائي في “علم المقذوفات والإصابات في الطب الشرعي”
“BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE“
(17) مصنّف علمياً “A+++” في الجامعة اللبنانية.
(18) مشارك في العديد من المؤتمرات الطبيةالدولية.
(19) كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، وطبية شرعية، علمية، صحية، ثقافية، إرشادية، توجيهية، انتقادية، وجريئة ومن دون قفازات وتجميل وتلامس أحياناً الخطوط الحمراء لكن لا نتجاوزها.
(20) رئيس اللجنة العلمية في التجمّع الطبي الاجتماعي اللبناني.
(21) حائز على شهادة الاختصاص العليا المعمّقة الفرنسية “A.F.S.A“.
(22) عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة وأمراض الشرايين والأوردة”.
(23) عضو الجمعية الفرنسية للطبّ الشرعي وعلم الضحية، والقانون الطبي والأذى الجسدي للناطقين عالمياً بالفرنسية.
(24) عضو الجمعية الفرنسية “لطب الفضاء والطيران”
“MEDECINE AERO-SPATIALE“
(25) عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض التدخين” “TABACOLOGIE“
(26) عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض المخدرات والمنشطات” “TOXICOMANIE – DOPAGE“
(27) عضو الجمعية الفرنسية “للجراحة المجهرية الميكروسكوبية”
“MICRO-CHIRURGIE“
(28) عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE“
(29) المراسل العلمي في لبنان لمجلة الشرايين والأوردة للناطقين عالمياً بالفرنسية.
(30) واختصاصات أخرى متنوّعة…
(31) “وقل ربّ زدني علماً” سورة طه آية “رقم 114” – قرآن كريم – صدق الله العظيم.
(32) “وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” سورة الإسراء “آية رقم 85” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
(33) “علم الإنسان ما لم يعلم” سورة العلق “آية رقم 5” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
(34) خريج جامعات ومستشفيات فرنسا (باريس – ليون – ليل)
” PARIS-LYON-LILLE“
لبنان – بيروت
1