صرخة معلم يشعر بالغبن.
—
وزارة التعليم لاتترك ورقة إلا وراجعتها ولا ملفا إلا وفتحته ولكن هل استمعوا يوما لصوت المعلمين وهل جلسوا مع أولياء الأمور هل ناقشوا معوقات التعليم الحقيقة من خلال المعلم وولى الأمر والطالب نفسه.
لاقوانين تجرم اهانة المعلم ولا قرارات تردع البلطجة ولا حتى اعتراف بأن التقييمات فشلت فى القضاء على الدروس الخصوصية بل بالعكس زادت الدروس لأن المعلم لايوجد وقت حتى يشرح ويبدع فى مادته بل أصبح إدارى يكتب ويرصد فى الملفات.
قامت الوزارة بمتابعة لإدارة
تعليمية بمحافظة الجيزة
ولم تجد الكثافة الطلابية المناسبة بل كانت قليلة والسبب في ذلك أولياء الأمور خائفون على أولادهم من الفيروس المنتشر حاليا بالإضافة إن امتحان الشهر كان الأسبوع السابق وكان مجهود كبير والكثافة كانت كاملة بل كان هناك عدد كبير من الطلبة أثناء امتحان الشهر مرضى بالبرد ويلبسون الكمامة ومعهم ما يفيد بمرضهم فتم عزلهم عن باقى الطلبة ليؤدوا الامتحان
وهناك بنت فى تانية إعدادى توفت بالفيروس فالكل خائف على أبناءه فتعصبت اللجنة الوزارية
جدآ من قلة الكثافة الطلابية مع العلم هناك أنشطة تفعل بشكل يومى وهناك دورى كرة قدم للطلبة بمعنى إن وسائل الجذب للطلبة مفعلة ولكن خوف ولى الأمر يجعل الكثافة قليلة.
وبالتالى قام وكيل الوزراة فى اليوم التالى مباشرة وتم استبعاد 3 مديرين مدارس و8 مدرسين من صفوة المدرسين والاكثر خبرة على أساس أنهم مشرفوا المواد في هذا اليوم
ثم بعث وكيل الوزارة لجان وتم ايضا استبعاد 3مديرين آخرين و6 مدرسين آخرين
فهل هذا استقرار للعملية التعليمية بالقرارات العاجلة
فالرجاء الرحمة فالمعلم هو الذى يتخرج من تحت يده الوزير ووكيل الوزارة والرئيس ورئيس الوزراء والظابط والمهندس والدكتور والعالم.
مع العلم أن المعلم لا يأخذ حقه ماليا فيحاسب على أساسى 2014 ولابد أن يرفع قضية حتى يحاسب على اساسى 2016 مع إن المنطق والعقل والعدل أن يحاسب على السنة المالية الحالية.هل يعقل أن معلم له 26 سنة فى التربية والتعليم يقبض 8000 ثمانية آلاف جنية فى الشهر ماهذا الظلم. وفى الاخر ييجى المفتش يتعامل معاه كأنه مجرم.
نريد أن وزارة تسمع وتناقش ثم يواجهون ويشرعون حتى يظهر الحق
ولايختلط الأمر على من بيده الأمر
