أخبار عالميه
السفير الفلسطيني مانويل حساسيان: لقد حان وقت تنفيذ «خطة الواحات»
منشور في نشرة EIR Strategic Alert – فيسبادن، 22 تشرين الأول/أكتوبر
في مقابلة أجرتها هيلغا تسِب-لاروش بتاريخ 14 تشرين الأول/أكتوبر مع سعادة السفير البروفيسور الدكتور مانويل حساسيان، سفير دولة فلسطين لدى مملكة الدنمارك، لصالح مجلة EIR، أكّد السفير الفلسطيني أن خطة الواحات (Oasis Plan) التي أطلقها معهد شيلر تمثّل رؤية عملية للسلام والتنمية في الشرق الأوسط.
وقال السفير إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يشكّل “اختراقًا كبيرًا وراحة عظيمة، أولًا لشعب غزة، وثانيًا لكل الفلسطينيين الذين يأملون أن يكون ذلك بداية حقبة جديدة في الشرق الأوسط.”
لكنه شدّد على أن “إسرائيل يجب أن تدرك أن الاحتلال لا يمكن أن يستمر، وأن للفلسطينيين حقوقًا غير قابلة للتصرف في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967، وفق ما أقرّته الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.”
وعن فرص تبنّي خطة الواحات من قبل مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، قال السفير حساسيان:
“هذا هو الوقت المناسب لدفع الخطة قدمًا والتعريف بها على نطاق واسع. لقد روّجتُ لها باعتبارها مقدمة للتنمية الاقتصادية وتطوير البنية التحتية، وأراها خطة جاهزة يمكن للمانحين الدوليين وأصحاب المصلحة اعتمادها في عملية إعادة إعمار غزة وتنميتها.”
وأضاف أن الخطة يجب أن تُدمج مع خطط إعادة الإعمار الأخرى لتكون “شريكًا أساسيًا في عملية التنمية.” وأشار إلى أن العديد من الدول المانحة قد أعلنت استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار، مؤكدًا أن “الأمن الإقليمي يعتمد اليوم على الاستقرار الاقتصادي.”
وفي ختام المقابلة التي استمرت ثلاثين دقيقة، أوضح السفير حساسيان أنه يعمل بجد على الترويج للخطة داخل فلسطين، مضيفًا:
“لقد نوقشت الخطة بشكل موسّع في مؤسساتنا الفلسطينية، كما سعيتُ لطرحها أمام الحكومة للنظر فيها كخطة مستقبلية ممكنة. وأرى أن منظمتكم تستحق التقدير على إسهامها في ترسيخ السلام العالمي، وليس فقط في الشرق الأوسط.
