نشاطات

كتبت اسماء الياس

ذلك العشق المختبيء بمكان ما… الرابض كما الطير في عشه… الصامد بوجه الأعاصير… ذلك العشق الذي ينبث في الأرض الخصبة… عندما ترويه غيمة بالسماء مارة… كيف لا نتناوله كما الطعام باليوم ثلاث أو أربع مرات… وكيف لا نشربه حد الارتواء… فالعشق غيمة مليئة بالمطر… يسقط علينا فنشعر بالانتعاش والفرح… وعندما نرتديه نشعر بأن أرواحنا فيه قد تجملت… وعندما نرافقه يجعلنا نشعر بقيمته التي لا تقدر بكل كنوز العالم مجتمعة… فكيف لا أختاره حتى يكون رفيقي وصديق دربي… فلك أقول يا عشق قد تعلقت فيك عيوني… أنا احبك وأحيا من أجلك… لهذا ستبقى رفيقي الذي لا أبدله بأي شيء ثمين في العالم…..

مقالات ذات صلة

إغلاق