انك معى حوريه بحر اناديها من الاعماق فتأتى لى مسرعه مع موج البحر كل صباح رفقا بي أيها القلب….. لا تخافى من سطوة قلبى عليك فأنا من خط القدر حياتها … فسطرها باروع الخطوط وانا من يسير على درب خطاها ورسمت طريقا لقلبى وعاهدنى ان يصون واغلقها بدائرة وبيكار سجل اسمي على حواف الفجر…. ومع طلوع الشمس واطلالة القمر لينير دروب العاشقين… احرف اسمك تبلل وجهى كحبات المطر ودربي معتم لا ضياء فيه… انا النور المتجدد فى دربك هل قدري أرسل النور…. واستقبل الظلام؟؟؟ بل كان قد قاد شموع بعد الظلام لا ظلام بعد ان ارتويت بعطفك ساطلب من الله أن ينير طريقي… وبك يملىء حياتي… والله يستجيب لك ماطلبت وبك اغدو فرحا مادمت تطليبن الحياة معى انت الوطن الذي تهفو له النفس … وتتمناه العين… وانت المنى والرجاء اه من وعد كبل الايادي ولجم القلب لا تحرمينى ولا تجعلينى ضحية الايام جودى بصوتك العذب وارحمينى من الاوهام اعذرينى لو زرفت الدمع من عينى الحزينه ما انا الا محب زاد فى الشوق حنينه احبك حين تنثرى الياسمين فى درب عشقى ما أصعب الشوق والحنين ل وطن حرمت منه قصرا وما احلى من امل نعيش ونصبو لتحقيقه فأنت هذا الوطن وانت من سكنه افتحى لى ابواب قلبك اتجول فيه فقلبي مغلق ياليتك تيت بزمن غير هذا الزمان وكنت فارس احلامي الصغيرة تعذبنى كلماتك تقتلنى اهاتك تشقينى همساتك التى لا تتعدى غير جولة على شاطىء بحر بلادي وزندك يزنر خصري افتحيه على مصرعيه كى احتويك وتحتوينى فهو ليس ملكي هل اهيم فى الارض بحثا عن قلب ليس ملكك هل اذوب جنونا فأنا من تهيم بحثا عن قلبك كي تسكنه وتتلحف بغطاءه وقلبى مشرع الابواب بنتظارك انت من تربع بالقلب وسكنه لماذا لا نصارح قلبينا لماذا لا نبوح بحبنا لماذا الصمت يقتلنا قدر وحكم علينا لنتحدى القدر اكاد اهيم جنونا سكتب اسمك على حافة غيمة كي تمطر عشقا ونورا ينير لي عتمة نهاري……………. الاديب محمد العطله المتألقه شمس العلى