مقالات

خالتي أم إبراهيم وعديم الناموس

بقلم : نضال علي الحسين

مثل مابتعرفوا يوم الأربعاء كان أول يوم بعيد الفطر السعيد….
وبتعرفوا بعد صلاة العيد الناس بالأرياف والمدن يقومون بزيارة القبور وبعدها الأهل والاقارب…

ولهيك مثل بقية الناس زرت المقبرة في القرية وترحمت على حياة أمي وأبوي وكل يلي سبقونا وزرت قبر خالتي أم محمد ( حميدة) ومثل مابتعرفوا خالتي أم محمد من رفقات أمي وبعدها زرت خالتي أم إبراهيم في بيتها….

وللأمانة متغيره من حيث الشكل وصارت معها رفيقة جديدة ( عكازتها) بعد هالعمر…

المهم سلمت عليها ..لقتها قد الدنيا وقعدتني بجنبها وراحت تسألني عن عيالي وتطمن عن اخبارهم …

وبعد ما سلمت عليها بوست ايدها…
وإلا بتسألني

ولك ابني شو هذا الفاس
بالأول استغربت سؤالها
وقلت لحالي معقول خالتي مابتعرف الفاس …
ولما شافني ابنها ابراهيم متلبك….
تدخل وقلي
خالتك بتسألك عن الفيسبوك…
تنهدت وقلتلها
خير خالتي بدك تعملي صفحة ع.الفيس يعني

بعد ماضحكت …قالتلي
أنا بدي بعد هالعمر بدي افسفس…
قلتلها الله يخلينا ياك أنت الخير والبركه

الله يبارك فيك
لا والله بس بدي اقلك شفت شو عامل عديم هالناموس
قلتلها مين خالتي

بتعرف صفيه
قلتلها أكيد بعرفها

وبتعرف إنها تجوزت والحمد لله بتحب جوزها وعندها ياه بالدنيا ودائماً بتقول الله عوضني فيه….

أي مالها

جوزها عايد الناس ع.الفيس ….
أيوه
في هذا الساقط أبو كرش إذا بتعرف كان ناوي يخطبها ورفضته
ومثل مابتعرف تجوزت واحد من توبها وبليق فيها…

أي وين المشكله

المشكله أنه هذا أبو كرش شافها معلقه لجوزها على يلي كاتبه ..
بيجي أبو كرش وبردلها على تعليقها وبعايد عليها عالتعليق يلي كاتبته لجوزها وكأنه بقلها أنا موجود وأنا كنت في يوم من الأيام كنت بدي اخطبك واتجوزك وهذا بيعني أنه ناوي يخربها بينها وبين جوزها…

جوزها شاف التعليق وسألها
أبو كرش بيحكي معك أو في حكي بينك وبينه..؟؟

المخلوقه قالتله…. لايحرم علي
وسألته شو فيه …؟؟

ولما قلها
عصبت وراحت لاغية صداقته …
هي خلت صداقته بتفكره زلمه محترم وأن الزواج قسمه ونصيب لكن لما شافته بهالمستوى بصقت عليه ولغت صداقته.

لكن جوزها انزعج واعتبر هذا التصرف إهانة إله…..
بالحقيقة معه حق ….

قلتلها
يمكن ما قصده مثل ماظنيتي

ولك لو كانت نيته طيبه مابحكيها لحالها كان بعايد على جوزها وعليها مع بعض مابعلق ع.تعليقها….

والله يايمه الزلمه يلي بسوي هيك يابكون مجنون ياقليل أصل…
أي واحد بيحكي مع وحده متجوزة بكون واحد بلا ناموس أنا هيك بعرف وإذا هاي هي الحرية يلي طلعتوا مشانها الله يلعن هيك حرية .

والله عيب على الأقل يحترم شيبته ولك يمه عمره فوق السبعين سنه.

يستحي على حاله وكبرته….
خالتي الله يرحم أيام زمان….كان الواحد اذا كان خطب وحده وتجوزت غيره إذا صادفها بالطريق بغير طريقه او بحط رأسه بالأرض مشان ما يشوفها ولا يصغر حاله ولا يسبب لها إحراج مع جوزها.

بالحقيقة بعد ماسمعت حكياتها يلي مثل الدرر والجواهر بوستها لخالتي أم إبراهيم وقلتلها
الله يرحم أيامكن يا أمي….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق