أخبار رياضية
استشهد نشأت ملحم، الرجل الذي أثار الرعب في اسرائيل على مدار سبعة أيام، فهل أعدم انتقاما؟!
نفذت قوات وشرطة الإحتلال عملية مطاردة واسعة منذ ساعات الصباح في مدن الساحل، ونشرت الآلاف من قوات الشرطة وحرس الحدود ونصبت الحواجز تخوفا من عملية جديدة، ونفذت كذلك عملية تفتيش واسعة في عارة والمثلث، ومن ثم تسربت الأخبار المتناقضة عن نشأت ملحم، وفي البداية تحدثت مصادرة عبرية عن أنه تم القبض على نشأت ملحم داخل مسجد في أم الفحم، ومن ثم قيل أنه أطلقت عليه النار وأصيب، وبعد دقائق أعلن بشكل غير رسمي حتى اللحطة عن أنه تم قتل نشأت ملحم داخل مسجد في أم الفحم بعد محاصرة امتدت لخمس ساعات متتالية، شرطة الإحتلال لم تعلن عن أي اشتباك مسلح، وأشار شهود عيان إلى اعتقال مجموعة من المواطنين ممن يعتقد بأنهم قدموا لنشأت ملحم الطعام والشراب على مدار سبعة أيام متواصلة.
وبعد كل ما جرى، وتضارب الأنباء حول كيفية تصفية نشأت ملحم، يبرز السؤال الأهم، هل تم اعدام نشأت ملحم انتقاما لما فعله بأجهزة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية على مدار سبعة أيام، أم أن ذلك سيبقى لغزا كما هو الآن فيما يخص نتائج العملية التي نفذها في تل أبيب.