ثقافه وفكر حر

قصة وعبرة.. سأل غزال زرافة واقفة على الضفة الأخرى من النهر.. درس لن تنساه

 

إلى أين يصل عمق ماء النهر ؟..
فأجابت الزرافة.. إلى الركبة..
قفز الغزال في النهر.. فإذا بالماء يغطيه..
سعى جاهداً أن يخرج رأسه من الماء بجهدٍ وبمشقة استطاع أن يقف على صخرة في النهر.. وما إن التقط بعض أنفاسه اللاهثة صرخ في وجه الزرافة قائلاً..
ألم تخبريني انّ الماء يصل إلى الركبة؟..
قالت.. نعم يصل إلى ركبتي !..

فحين تستشير أحداً في أمور حياتك فهو يجيبك حسب تجاربه التي نفعته.. ونادرا ما تسعفه امانته بان يخبرك بأنها على مقاسه ومقاس من يشبهه..
وكثيراً ما تكون حلوله مناسبة له فقط.. وقد لا تناسبك أنت..
فلا تأخذ تجارب غيرك الخاصة حلولاً قطعية لك.. لأنها قد تغرقك!..
حياتك ليست كحياة الأخرين..
فلا تقيس شأنهم بشأنك فليس كل ما يناسبك يناسبهم..
وليس كل ما يسعدهم يسعدك.. أو ما يهمك يهمهم..
😇🙏🌷

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق