أخبار عالميه

مدنيون مشردون في جنوب السودان يناشدون الأمم المتحدة إرسال مزيد من القوات بشكل عاجل

رئيس جنوب السودان سيلفا كير في قصر الرئاسة في جوبا يوم 26 يوليو تموز 2016.
وقالت باور للصحفيين “نحن كمجلس أمن بعثنا برسالة لا لبس فيها وهي (نعم) هذه القوة مازالت ضرورية.”

وهدد مجلس الأمن بفرض حظر على السلاح على جنوب السودان إذا لم تتعاون حكومته.

وقال بيتر ويلسون نائب السفير البريطاني في الأمم المتحدة للصحفيين إن “من بين الأسباب التي تجعل نشر قوة حماية إقليمية ضروريا إلى هذا الحد أن قدرا كبيرا من موارد يونميس (بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان) مخصص لحماية المدنيين في المخيمات.”

وتحمي قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام حاليا نحو 200 ألف مدني في ستة مواقع في كل أنحاء جنوب السودان. وزارت بعثة مجلس الأمن مخيمين في جوبا يوم السبت واستقبلها في دار ضيافة الأمم المتحدة نازحون من النوير بشكل أساسي بهتافات “يسقط سيلفا كير.”

وقال أحد النازحين الذي يحتمي بدار ضيافة الأمم المتحدة منذ عدة سنوات “نحتاج مساعدتكم لقد تعبنا.”

وشاب الصراع في جنوب السودان استخدام الاغتصاب كسلاح وأبلغت بعض المشردات أعضاء مجلس الأمن يوم السبت إنهن يجازفن بالتعرض للعنف الجنسي في كل مرة يغادرن فيه المخيم للحصول على طعام وحطب.

وقالت باور “إنني كأم لا يمكن أن أتصور هذا الخيار .

“أعرف أنني سأخرج وأتحمل هذه المجازفة من أجل أطفالي أعتقد أن أي أم ستفعل ذلك. سمعنا نداءات ملحة من أجل نشر قوية الحماية الإقليمية بسرعة

مقالات ذات صلة

إغلاق