اقلام حرة

إن الجمال هو وجه الوطن في العالم فلنحفظ جمالنا كي نحفظ كرامتنا”(أ.د. حنا عيسى)

(الغريب  أن الناس يعاتبون الإنسان على قبحه.. لماذا؟ لأن، الجمال في نظر هؤلاء الحمقى هو التناسق الخارجي. إذن، ليس اعجابنا بالجمال إلا خداعاً للنظر.. ولهذا السبب، كلما اتسعت الرؤية بانت التجاعيد. فالعلم غايته الحقيقة ووسيلته الفكر وأداته المنطق والفن غايته الجمال ووسيلته الشعور وأداته الذوق. لذا، إذا صادف الانسان شيء جميل مفرط في الجمال.. رغب في البكاء. ولو استطعنا أن نرى الجمال حتى وراء ستائر القبح لصارت الحياة شيئا محتملا. إن الحضارة لا يمثلها الغرب أو الشرق بل يمثلها الانسان القادر على تذوق الجمال أينما يراه. وعلى ضوء ما ذكر أعلاه، هناك نوعانمن الجمال: واحد ينطقك وواحد يفقدك النطق.. أعجبنا ذلك أم لا، من الضروري أن نعترف بأننا نعيش في عالم لا ينظر إلى الجمال كضرورة).

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق