منوعات

بالصور..نادي الأقصى والمعهد الفلسطيني ينظمان ورشة عمل بعنوان (العدالة في فرص الشباب في العمل التطوعي)

غزه-رامي أبو شاويش -همسة سماء الثقافه
ضمن مشروع تعزيز دور الأعلام في الرقابة على العدالة نظم صباح أمس المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية بالتعاون مع نادي الأقصى الرياضي ورشة عمل بعنوان ( العدالة في فرص الشباب في العمل التطوعي ) وذلك في قاعة النادي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة . حضر الورشة رئيس ،وأعضاء مجلس إدارة نادي الأقصى ،والعديد من الشباب والمتطوعين ،والمهتمين . وفي كلمته رحب منسق الورشة طارق أبو زكري منسق العلاقات العامة بالنادي بالحضور ومثمنا دور المعهد
الفلسطيني في التعاون مع النادي وتلبية الدعوة لتنظيم هذه الورشة المهمة ، والتي تطرح موضوعا مهما لكل الشباب في قطاع غزة وهو التطوع ودور المتطوعين في خدمة وطنهم وصقل شخصيتهم من خلال التزود بالمهارات الحياتية والخبرات المختلفة والدورات العملية وخوض غمار التدريب العملي والعمل مع كافة شرائح المجتمع بكل مهارة وحنكة ، من جانبه أعرب بهاء مطر رئيس النادي عن سعادته بالتعاون والشراكة مع المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ،متمنيا ان تستمر وتتطور في المستقبل في شتى المجالات . واستعرض مطر نشأة النادي والظروف التي مر بها والانجازات التي حققها في السنوات الأخيرة كإنشاء المباني وإقامة ملعب متعدد الأغراض ،وانجازات على الصعيد الرياضي والمتمثل في الصعود للدرجة الثانية ، وعلى الصعيد الثقافي والاجتماعي من خلال تنظيم وإقامة الكثير من المهرجانات وورش العمل والدورات التدريبية المختلفة ، و كذلك المشاريع المختلفة بالشراكة مع العديد من المؤسسات العربية والدولية في شتى المجالات التي تهم الشباب والمرأة
والطفل . بدورها أعربت ذكرى عجور من المعهد الفلسطيني ،ومنسقة مشروع تعزيز دور الأعلام في الرقابة على العدالة عن سعادتها بالتعاون والشراكة مع نادي الأقصى والذي يتم لأول مره ، مؤكدة على أنها لن تكون الأخيرة وسيكون هناك تعاون في العديد من المجالات في المستقبل القريب . وتحدثت عجور عن تعريف التطوع ومفهومه في مجتمعنا الفلسطيني ، وعن اتجاه الكثير من الشباب إلى الانخراط في العمل التطوعي وذلك لأسباب كثيرة منها شخصية ومنها مادية ومعرفية . من جانبها تحدثت الناشطة رنا قفه عن تجربتها التطوعية والتي استمرت لسنوات في العديد من المؤسسات
المحلية والدولية ، مؤكدة ان للتطوع سلبيات يجب ان نبتعد عنها حتى لا تكون محبطة لنا وتمنعنا من مواصلة رسالتنا النبيلة والإنسانية . الناشط الحقوقي في مركز الميزان باسم أبو جري أشار إلى أن مفهوم التطوع نابع من ديننا الإسلامي ( من تطوع فهو خيرا له ) وأن التطوع صفة حميدة وجميلة نؤجر عليها من الله عزوجل . و تحدث أبو جري عن تجربته الشخصية في العمل التطوعي وكيف أن اكتسابه للمهارات المتنوعة كمهارات التواصل والتشبيك واللغة الانجليزية كلها مهمة لأي متطوع ليشق طريقة بثقة ونجاح نحو الحصول على فرصة عمل ثابتة ويكون منافس قوي عند التقدم لأي وظيفة . وفي نهاية الورشة ترك للحضور المجال للمداخلات والأسئلة.
 
 

مقالات ذات صلة

إغلاق