بقلم ألشاعره -رائده غزاوي
أعيشُ في لا وطن،،،
فوجدتُ الكلمات عنه تنوبُ
لستُ نِداً للمكان وبحب الزمان اجود
بدمي وعشقي اكتب لمن يقرأ حرفي
ومن بات يمقته اتجاهله لا أجيبُ
لست انا
من بطوبةٍ يرميها القدر،،،
أتقوقعُ صومعتي وفارغة اليدين اعود
تعودت ظلم الحبيب ،كغياب الوطن في منفى الغريب
فبات الوصال امرا عصيب يعيبُ
لست أنا
من اذا مال الصفصاف ،تسقط اوراقي
فأغصاني غضة وفروعي في انتصاب
قاربي تحركه رياحي ،دفتي ومرساتي
لكل بحار في ارتقاب
لا أغترُ على قرارٍ فيه الفكر يصيبُ
لستُ أنا
من يحمل غصن زيتون ويرجع بلا ميناء
فالفضاء ملاذي وعناني حدود السماء
حين يقع الحسم بِناني كالحسام يقطع بالدهاء
ومن لاجنحتي سوف يقصقصُ ،
أطيرهُ ،واحلق فأفقي ، رحيبُ
لستُ انا
من تكفر بالعادات والمعتقدات
فالدين عندي الاسلام وشهادة لا اله الا الله محمدا رسول الله وعليه الثبات
حين تبزغ الشمس وحين تغيبُ
كافرة بظلم الانسان وعصيانه
وباقي الديانات لها في القلب نصيبُ
لستُ أنا
بناكرة لجميل اليَ عاد
أمالي وتمنياتي الجميلة لكل العباد
دأب وإصرار ،يسكنني حتى في السهاد
أحاور الفراش السائح على الغدير
امازح الماء المنساب الزمهرير
أقرأ عيون الليل والنهار عليَ رقيبُ
لستُ أنا
من بالهجر أحفرُ قبري
واشتاق لضمة تحتضن صدري
وقبلة تعبق مهدي ليزهر في زهدٍ عمري
ولا لشوق وحنين لمن لا يهمه امري
قلبي محصن باسوارِ الكرامة وكبرياء
الصبا فيه وعليه يشيبُ
لستُ أنا
الناحبةُ ،النائبة .الشاحبة ،الشاكية
ولا من تقف على الاطلال باكية
لست انا الجفى والنوى والجوى يرديها
فانا الباسقة السامقة .حين الدهر بالويلات يفتكُ ،بنعم لا أجيبُ
لستُ أنا
من بلا جذور ولا لحاء
أنا من قدسي وغزتي وعرابتي وفلسطين من كل الارجاء
أنا البركان حين يحتدم والحجارة من كل الانحاء .
أنا الكلمة ان حضرتُ كانت لي الغذاء
انا الحرف حين يكون انحني له كل انحناء وبه أدْمِغُ وبالرأس أصيبُ .
