أخبار عالميه

رئيس وزراء كندا يدعم مرتديات البوركيني.. وهذه دوافعه


نماذج من البوركيني

نماذج من البوركيني

في الوقت الذي يشتد فيه النقاش حول البوركيني في فرنسا، يدافع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن الحريات الدينية التي تضمن حق ارتداء لباس البحر الإسلامي، معتبرا أنه رمز لـ”قبول الآخر في مجتمع منفتح”.

وقال ترودو المدافع عن التعددية الثقافية، في مؤتمر صحافي إن “القبول بشخص ما يعني تقبل حقه في الوجود، لكن شرط ألا يأتي ويسبب الكثير من الإزعاج لنا”.

وردا على سؤال حول الجدل الدائر في فرنسا حول البوركيني، دعا ترودو إلى “احترام حقوق الأفراد وخياراتهم”، وهو مبدأ “يجب أن يحتل المقام الأول في خطاباتنا ونقاشاتنا العامة”، على حد قوله.

رئيس الوزراء الكندي وهو يأخذ صورة سلفي مع فتاة مسلمة:

عرض الصورة على تويتر

وتابع رئيس الوزراء الكندي “نعم، بالتأكيد، هناك جدل هنا وهناك، كما هو الحال دائما، والنقاشات ستتواصل”، مشددا في المقابل على أنه “في كندا يجب أن نذهب إلى ما هو أبعد من التسامح”.

انتعاش مبيعات البوركيني

من جهتها أكدت المصممة الأسترالية التي ابتكرت لباس البحر الإسلامي البوركيني عاهدة الزناتي الثلاثاء أن الجدل الناشئ عن قرار عدد من البلديات الفرنسية حظره أدى إلى زيادة كبيرة في مبيعاته.

وقالت المصممة الزناتي التي تعيش في سيدني “هذا جنون”، مضيفة “الأحد تلقينا 60 طلبية عبر الإنترنت كلها من أفراد غير مسلمين”، مشيرة إلى تلقي 10 إلى 12 طلبية في العادة أيام الأحد.

وفيما تعذر عليها تحديد عدد الطلبيات الواردة في الأسبوع الفائت، أكدت تلقي رسائل دعم كثيرة منذ قرار عدة بلديات على الساحل الفرنسي منع هذا الزي على الشواطئ.

وأوضحت الزناتي اللبنانية الأصل أنها صممت البوركيني قبل 10 سنوات في سيدني كوسيلة اندماج تجيز للمسلمات الاستمتاع بالشاطئ.

وقالت إن “عددا كبيرا من اللواتي راسلنني من المصابات بسرطان الثدي، وأوضحن أنهن لطالما بحثن عن لباس مشابه”.

وحظر عدد من رؤساء البلديات في فرنسا خلال الأسابيع الأخيرة السباحة بلباس البحر الإسلامي، وهي خطوة دعا نواب كنديون إلى تطبيقها في كيبيك باسم مبدأ العلمانية.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق