شعر وشعراء

سنون الهجر مرثية الشاعر احمد فوزي ابو بكر

أمين أسعد زيد الكيلاني(شن)

 

١- سنون الهجر قد لاحت بأفقي
ولاح الهجر بالآفاق برقا
٢- فأصمتني سهام الحزن وجدا
ووجد الحزن كالصعقات صعقا
٣- كأني قد نحست وجال نحسي
شعرت بذاك في الإحساس خنقا
٤- أأحمد مَنْ نعيتم يا رفاقي
فصال النَّعيُ ذا غربا وشرقا
٥- وفي الإسراء في الذكرى تجلى
على الشاشات نعيٌ عمَّ أفقا
٦- ففي الإسراء،والمعراج لاقى
جنان الخلد والروضات شوقا
٧- وكم قد كان يرجو من لقاء
بثوب الطُّهرِ للتوبات صدقا
٨- إلى أن نال ما قد كان يرجو
فحسن الظن للزلات عتقا
٩- إذا الانسان في الإسراف أبدى
قنوطا ، أو رأى الظلمات طوقا
١٠- من النيران من يصلى لظاها
فلا يرجئ ولوج التوب غلقا
١١- فبادر أيها الإنسان توبا
تنلْ عفوا من الغفار حقا
١٢- يدور الدهر والأيام حبلى
فلا ندري كَمِ اٌلآجالُ تبقى
١٣- إذا الأيام أرخت وشدت
حبالَ اللوعِ ، مدَّ اللوعُ عنقا
١٤- فجفَّ الصبر والآلام تترى
وعاث السقم في الأعضاءِ طرقا
١٥- وأُجَّ الدمع في المؤقِيِّ جمرا
وأمسى الدمع في العينينِ حرقا
١٦- فآمالٌ بُعَيْدَ اليأس حلّت
وآمالٌ سَبَقنَ اليأسَ سبقا
١٧- أبا فوزي قرعت فؤاد صبٍّ
بهمس الحرف ، بالإلقاءِ ذوقا
١٨- سكبتَ الشعر في الوجدان فيضا
وزُفَّ الشعرُ في الوجدانِ طلقا
١٩- سموت بنور أشعارٍ تسامت
ولُجَّت في بحور الشعر عمقا
٢٠- أبا فوزي صبغت الشعر لوناً
حديثا ، ليس تقليدا ولصقا
٢١ – جعلت الناي للأفراح لحنا
وكان الناي للاحزان طبقا
٢٢ – فهل غادرتَ يا مَنْ كنتَ تتلو
قصيد العشقِ في الآذان عشقا
٢٣،- فَنَمْ مِلْءَ الفؤادِ برقدةٍ بل
بِمِلْئِ العينِ ، والجناتِ تَرقَى
٢٤- غدأً نلقى جموعَ الخيرِ صَفّاً
صنوفَ الخيرِ في الجناتِ غَدقأ
٢٥ – سلامٌ يا صديقي مِنْ أمينٍ
رأَى الأرواحَ لِلْأَرواحِ لحقا

أمين أسعد زيد الكيلاني(شن)
عاره – حيفا – فلسطين
الثلاثاء : 9/3/2021

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق