شعر وشعراء

من الوريد إلى الوريد (مخلع البسيط) / بقلم جواد يونس ابو هليل

مimage
تَطوفُ حَوْلَ سَنا قَصيدي *** فَراشَةٌ عَشِقَتْ نَشيدي

لَمْ تَدْرِ أَنّي أَذوبُ عِشْقًا *** كَشَمْعَةٍ وَسَطَ الْجَليدِ

فَلي حَبيبٌ أَذاقَ قَلْبي *** مَرارَةَ الْهَجْرِ وَالصُّدودِ

فُؤادُهُ بارِدٌ كَثَلْجٍ *** وَمِثْلُ صَخْرٍ مِنَ الْجُمودِ

قَصائِدي مِثْلُ ماءِ نارٍ *** دُموعُها حَرَقَتْ خُدودي

تَخُطُّ فَوْقَ شَغافِ قَلْبي *** رِسالَةً سَبَقَتْ بَريدي

ذَبَحْتَني يا شَقيقَ روحي *** (مِنَ الْوَريدِ إِلى الْوَريدِ)

الظهران، 6.8.2016 جواد يونس

مقالات ذات صلة

إغلاق