اخبار العالم العربي

بيان سياسي صادر عن المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني

رام الله/ أكد المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن تصعيد واستمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يقوم به جيش دولة الاحتلال الفاشي، يأتي بدعم وتأييد ومباركة من قبل الإدارة الأمريكية بقيادة جو بايدن وتحالف الشر، معتبراً أن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تمارسها حكومة الاحتلال الفاشية ، من خلال جيشها ترقى إلى جرائم الحرب.

ودعا المكتب السياسي للجبهة إلى ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة والبربرية التي طالت كافة المدنيين العزل شيوخاً وأطفالاً ونساءً، استناداً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما دعا إلى ضرورة الاسراع بفتح مسارات من أجل إدخال كافة المساعدات الانسانية والاغاثية لشعبنا في القطاع.

ورحب المكتب السياسي للجبهة، بدعوة الأخ الرئيس لعقد قمة عربية طارئة من أجل اتخاذ قرارات واضحة للجم الاحتلال وعدوانه الإجرامي على شعبنا.

وشدد المكتب السياسي على أن حرب الإبادة الجماعية التي تنتهحها حكومة الاحتلال الفاشية بدعم وتأييد مفضوح من قبل الإدارة الأمريكية، تأتي في سياق مخططات سياسية إجرامية في محاولة يائسة لإنقاذ ما تسعى إليه ادارة بايدن لحل اقليمي يهدف لادماج اسرائيل بالمنطقة.

مشيراً أن صمود شعبنا ومقاومته الباسلة بقطاع غزة والضفة الغربية أسقطت خيار السلام الإقليمي.

ورأى المكتب السياسي أن طبيعة المرحلة الدقيقة والخطيرة والاستثنائية التي يتعرض فيها شعبنا لمذابح وتتعرض فيه قضيتنا الوطنية لمحاولة التقويض والتصفية، تتطلب عدم حرف البوصلة وضرورة بناء الوحدة الوطنية على أسس جديدة وشراكة حقة، تساهم بحماية شعبنا وقضيته الوطنية العادلة.

ودعا المكتب السياسي، منظمة التحرير الفلسطينية وفي مقدمتها اللجنة التنفيذية لأخذ زمام المبادرة، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني للتحرك على كل المستويات العربية والاقليمية والدولية من أجل الوقف الفوري للعدوان وحرب الإبادة الجماعية والتوجه إلى محكمة الجناياتالدولية لمحاكمة قادة دولة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبونها بحق أبناء شعبنا بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والبدء الفوري بحوار وطني شامل بين مختلف مكونات شعبنا على قاعدة برنامج منظمة التحرير الفلسطينية.

مشيراً الى أن العدوان البربري والهمجي بحق أبناء شعبنا بقطاع غزة والضفة والقدس يستهدف حسم الصراع الذي رفضه شعبنا ولا يزال يقاومه ببساله.

وأكد المكتب السياسي، بأن الأمن والاستقرار في المنطقة يكون من خلال حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وحق اللاجئين بالعودة الى ديارهم.

وثمن المكتب السياسي جهود الأمين العام وسكرتير اتحاد نضال العمال، منذ بدء العدوان على شعبنا وذلك من خلال عقد عديد اللقاءات مع قوى وأحزاب ونقابات عمالية عربية ودولية تساند شعبنا وحقوقة المشروعة.

ووجه المكتب السياسي التحية للجماهير الشعبية العربية وأحرار العالم الذين يواصلون التحركات على مستوى كافة العواصم في العالم تعبيراً عن دعمهم واسنادهم للقضية الفلسطينية وعدالة النضال الفلسطيني، وتنديداً بالمذابح المروعة وحرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال بحق شعبنا الأعزل، وحيا المواقف الصلبة التي عبرت عنها الأحزاب السياسية العربية والدولية والاتحادات والمنظمات النقابية في العالم، مؤكداً أهمية الاستمرار في الفعاليات اليوميّة واتخاذ القرارات والإجراءات العملية والملموسة بالإضرابات وقيام المنظمات النقابية وبخاصة نقابات العاملين بالنقل الجوي والبحري والبري بدورهم المباشر في الامتناع عن تحميل وتفريغ الشاحنات والبواخر والطائرات التي تمثل الدول الاستعمارية الامبريالية المعادية لشعبنا والمتواطئة مع حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يقوم بها الحكومة الفاشية والعنصرية الصهيونية.

المكتب السياسي جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

رام الله فلسطين

29/10/2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق