اقلام حرة
تسديد الحساب -بقلم عبد الرحمن الكرد
دائما كنا نقول عودوا الى حضن الشعب , فهو الأمان والملجيء لكم ولكن لا حياة لمن تنادي ,أعمت بصيرتهم وأصمت أسماعهم مصالحهم وحساباتهم الشخصية فلم يلتقتوا الى الشعب ,وأحتموا بأبراجهم العاجية , ولم يلقوا بالا لمعاناتهم وقهرهم , بل راحوا يبتعدون ويترفعون فرحين بما وصلوا أليه وأنسلخوا عن واقعهم حتى لا يذكرهم بحقيقة أنفسهم , فأمتطوا طهر الشعب الغلبان ورقصوا على جميع الحبال وأحتالوا حتى يحققوا مأربهم وما أن وصلوا حتى تنصلوا من جميع وعودهم المعسولة ويتهمون الشعب بالسلبية وأنه لا يتراهن عليه وهم من تركوه ليواجه مصيره وحده بدون مساندة أو مؤازرة وكانوا هم جزء من مرار وشقاء هذا الشعب المغلوب على أمره وكم أستدعوه فركض ولبى ولم يقصر , فقدم الشهداء والأسرى والجرحى على مذبح الحرية ومازاال يضحي , وفصائلنا وأحزابنا الكرام لم يعيروه ولم يساندوه بل غضوا البصر عن من أفترى وأغتصب حقوقه والأن جاء جرد الحساب وتسديد الفاتورة فنراهم يتباكون ويتراكضون على مصالح الشعب وذلك لمأربهم المعروفة والمكشوفة عند الناس لأنهم يلهثون وراء الأنتخابات التي الشعب هو الفيصل ومن يحسم النتائج والشعب ليس ساذج ولا عبيط كما يعتقدون سيحاسبهم ويزن أعمالهم فالويل لهم لأنهم تقاعصوا وتخاذلوا وتأمروا , والأن يطلون برؤوسهم سيضربهم الشعب على رؤوسهم ويقول لهم عودوا الى جحوركم فلا رصيد لديكم ونتائجكم big zero مع مرتبة ال…. بأستحقاق