نشاطات

الانتخابات البرلمانية بالمملكة الاردنية الهاشمية / بقلم الشاعرة والكاتبة هيام ضمرة

هذه الأيام من هذا العام؛ ووطننا الأردني يقبل على مرحلة الانتخابات البرلمانية للمجلس الثامن عشر وهمة المرشحين تزداد حراكاً لتقديم أنفسهم لمواطنيهم، وإقناع المواطنين بقدرتهم على تمثيلهم بالصورة الملائمة، وتاريخ نشاطهم بمثابة مرآة صادقة تعكس حقيقتهم بكل أمانة ومصداقية .. وأنا كاتبة عرفتني صفحات جريدة الرأي الغراء لعشرات السنين لم أوقف قلمي إلا للحق ولأجل رسالة الحق، وأجدني في كل مرة أقف متطلعة على واقع المرشحين في كل مهرجان انتخابي، لاحساسي العالي بالمسؤولية تجاه الدور المناط بي تجاه نفسي وتجاه مواطني البلد ووطني الأردني، ومن باب رؤيتي التي نضجت وترعرعت من خلال الأدوار القيادية بين جدران العمل الحزبي العام في الأردن، ولكوني من حملت مسمى ريادي في وطني كأول امرأة أردنية حزبية أنيط بها دور قيادي عام بالحزب خارج دور رئاسة اللجنة النسائية، وذلك في العام 2002م فترأست هيئة إدارة فرع العاصمة بالحزب بنجاح واضح إلى جانب ترأس لجنة المرأة، مما ترتب عليه تسلمي رسالة تقدير لجهودي الواضحة والمؤثرة من المكتب السياسي نفسه. وفي هذه اللحظة أجدني وبكل أمانة أستلّ قلمي لأقدم نصحي لمواطني الدائرة الرابعة حول شهادتي بأحد مرشحيها الميامين، وقول كلمة حق تجاهه، وهو يقدم نفسه كمرشح عن دائرتهم، وأطالبهم أن يكونوا بمستوى أمانة الدور نحو مصالحهم ومصالح وطنهم لاختيار الشخص المناسب للمكان المناسب، وعضو مجلس النواب يجب أن يتحلى بصفات ثقافية وفكرية وشخصية ذاتية محددة، فيمتلك الشخصية المثقفة والفكر النير المنفتح والطبيعة المعطاءة النابعة من داخل الانسان وليس المدفوعة عليها لأجل أهداف ذاتية ضيقة، والقدرة الجيدة على التعبير والمناورة وإدارة الحوار وابراز التفسيرات والتبريرات وقدرة هائلة على التحليل والتفكير الناضج ومن باب الأمانة ذاتها أجد أنّ مِن واجبي أنْ ألفت نظر أهل الدائرة الأكارم لأخيهم المرشح الدكتور المهندس خير أبو صعيليك الذي يكاد يعرفه القاصي والداني وغالبية أهل الدائرة لأن سيرته تسبق خطواته وتؤكد أنه الرجل العملاق المناسب للدور البرلماني بكل ما تعنيه الكلمة، ليس فقط لتاريخه الطويل بالمواقع القيادية المهمة، بل لشخصيته القيادية العبقرية ولعلم عال تفوق به، ولمنطق سليم يملكه، ولحكمة لا تكاد تدري أهو من يتمكن منها أم هي من تتمكن منه وتقبع داخله بالموقع المناسب من عقله، فمرشحكم شخص أكد على مصداقيته مع مرشحيه خلال وجوده بالبرلمان الآفل، وكان قدم خدماته لكل طارق باب يواجه عقبة مع أي جهة، تنكد عليه عيشته وتعطل عليه مصالحه، فكان يبادر إلى حلها وإصلاح الموقف بالصورة المناسبة، كما اضطلع بالأدوار التقليدية كشخصية اعتبارية لها مكانتها، ولكلمته القيمة العليا في الخلافات والعطوات وغيرها من المواقف التي تتطلبها الشهامة ومواقف الرجال الأفذاذ فالمهندس د.خير أبو صعيليك.. أبو عبدالله يحمل شهادة الدكتوراة بالهندسة الصناعية من أمريكا، والتي أهلته لمناصب قيادية مهمة جدا بالبلد وتفتقد أهل التخصص، وكأي صناعي متخرج بالمستوى الأعلى أكاديمياً في بلد هو الأحوج لهذه التخصصات المهمة، فقد تدرج بالمناصب المهمة وظل يرتقي باطراد وعامل نجاحه الأساسي تفوقه واتقانه وتميز أداءه ورفعة انجازه، وقدرته على العطاء الايجابي المفيد، لدرجة أنّ كفاءة علمه مع خبرته ومستوى عطاءه رفعاه إلى عدة مناصب قيادية ذات أهمية قصوى، فقد عرف عنه الصدق والأمانة والوفاء والأداء المبدع الأمين، والخلق العالي، والقدرة على الاقناع والثقة بالنفس، وهي من أهم مؤشرات النجاح…. حتى أنه تميز بأدائه خلال اضطلاعه بدوره في عضوية المجلس النيابي السابع عشر المنحل، فترأس خلاله لجنة الاستثمار في المجلس النيابي، وقدم حلولا مهمة في المجال الاستثماري لرفع الكفاءة الاقتصادية بالأردن، وما زالت المملكة بحاجه لأمثال الدكتور المهندس للعمل على تنشيط الاستثمار واستقطاب المستثمرين ووضع قوانين مدروسة بعناية لاستقطاب المستثمرين ورؤوس الأموال في المجالات الصناعية لخلق أكبر فرص عمل للفئة الشابة التي تتخرج سنويا بأعداد هائلة وتنتظر الحصول على فرص عمل، والحكومات الجيدة هي تلك التي تأخذ بعين الاعتبار تطوير قوانين العمل والتجارة والصناعة وتضع خططها ضمن الأولويات، خاصة أن الأردن من الدول التي تعاني ارتفاعًا مهولا بنسب البطالة وهذه من المواضيع المقلقة اجتماعيا واقتصاديا واستهلاكيا وتأثيرها المستقبلي مدمر ما لم يجد المسؤولون لها الحلول الجذرية.. وقد كان د.خير ابو صعيليك تحمل من الأدوار المهمة عدة مناصب قيادية مهمة تؤكد هذه الكفاءة بالأداء المتمكن وقيامه على أفضل ما يستطيع بالدور المناط به إليه، كمثل دوره كنائب رئيس مجلس إدارة شركة الألبسة الأردنية قبل نجاحه الأول بالانتخابات وعبوره إلى تحت القبة في قاعة اجتماعات المجلس النيابي ولعل من المفيد القول أن دخوله موقع العضو في مجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية لهي خطوة كبيرة نحو الصعود باتجاه الأعلى، لمَ ما للبترول في الأردن من تأثير اقتصادي كبير ومهم على الصناعة وانعكاسها المهم على التجارة وعلى الحياة العامة والخاصة للمواطن الأردني، وهو موقع يحتاج إلى مواصفات قيادية مهمة، أهمها العقل الفاعل بايجابية واختياره لعضوية هيئة المديرين لشركة تسويق المنتجات البترولية يبين ما لدوره من أهمية لذات المميزات التي يمتلكها والتي شرحناها بإسهاب.. وهذا الدور كما هو معلوم مجال يحتاج للحنكة والخبرة والقدرة المتميزة في التسويق وإدارة الفريق ولغة تخاطب وإدارة حكيمة، فالعملية التسويقية تجمع في احتياجاتها ما يحتاج لشخصية مؤهلة علميا ومنطقيا وعقليا ودارسا للسوق المحلي وسوق العرض الدولي ليتم توفير مجال تناسب بين الوارد والمستورد ثم اضطلاعه بدور العضوية في مجلس إدارة الشركة الأردنية لصناعة الأنابيب، وهي من الصناعات التي أثبتت جودتها وحسن تسويقها وباتت من الصناعات التي يعتمد عليها اقتصاد الأردن وتلبي حاجة البلد ودول الجوار، ولهذا كانت تحتاج هذه المواقع لرجال من نوع خاص علميا وعمليا وخبرة

قراءة المزيد من موقع الفلق الاخباري : http://falaqnews.com/2016/07/%d8%b9%d9%86%d9%88%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a3%d8%b4%d9%87%d8%af-%d9%88%d9%84%d8%b3%d8%aa-%d8%a7%d9%85%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d8%a7%d8%ad%d8%af/ .

مقالات ذات صلة

إغلاق