نشاطات

بين العشق وفوضى الوله بقلم منير المرزوقي

بين العشق وفوضى الوله
إستسلم لهم علي ..بعد أن تداولوا عليه بالضرب في كل مكان بلا شفقة ، ثم ألقوا به في السيارة بعد أن أحكموا وثاقه من الخلف
تماسك علي وتنفس بعمق ثم نظر لمن أفتك منه صورة حبيبته ” هيفاء “ليقول .. المنشورات بين أيديكم الآن وبماذا ستفيدك الصورة يا أنت . هكذا وبلا خوف نطقها .. فكان من الشرطي أنه نكزه برجله وحاول أن يصفعه لولا تدخل زميله كان قد امسك يده ليقول له ك سكران .. لا ليس الآن.. وأكمل متهكما .. إنه في ضيافتنا وعلى ما يبدو ربما ستطول . وضحك الجميع .!!
ألقوا به في قاعة مظلمة ، ليقول أحدهم .. -سأتولى أمرك بيدي يا حيوان- . أغمض علي عيناه ليفتحها من جديد كي يتعود على الظلام .. ليفاجأ بأن القاعة تعج بالرجال والشباب
هتف أحد الجالسين ‘تعالى يا علي نحن هنا ‘ . حينها تنفس الصعداء وارتخى
قال له أحدهم ليظمئنه .. أننا ننتظر المحامي ، سوف يأتي بعد قليل .. لا تخف يا علي .. أثبت . عندها رد علي بغضب ..، ذلك الأحمق معه صورة حبيبتي هيفاء مشيرا بأصبعه ، وعند سماعهم لكلماته كادوا يقتلونه . وبعد أن تركوه ملقى على الأرض سأله من كان معهم في القاعة لأمر آخر .. ألا تخف يا هذا وأنت في قبضتهم؟ فأجابه علي … حامل الفكرة لا يخاف .. كيف ونحن نعمل للأطاحة بالحكومة بأكملها
وحين تذكر حبيبته هيفاء ، سكت ..!
يتبع
منير المسروقي

مقالات ذات صلة

إغلاق