إسال طبيبك في الطب البديلالصحه والجمال

فوائد حبوب الحديد

الفوائد الصحية لحبوب الحديد يعدّ الطبيب الشخص المخوّل بصرف حبوب الحديد بناءً على ما تستدعيه الحالة الصحية للشخص، وعمومًا، لحبوب الحديد العديد من الفوائد الصحيّة، في المحاور الآتية مجموعةً منها: فوائد حبوب الحديد لفقر الدم تفيد حبوب الحديد حالات فقر الدم في الآتي: تحسين حالات فقر الدم المصاحب لبعض الأمراض المزمنة: يمكن أن تسبب العديد من الأمراض المزمنة الإصابة بفقر الدم، مثل: السرطان، ومشاكل الكلى، ومشاكل القلب، لذا يساعد تناول الحديد مع الأدوية الأخرى على بناء خلايا الدم الحمراء، وتحسين حالة فقر الدم لدى هذه الفئة من الأشخاص الذين يعانون مشكلات مزمنة، أو مرضى السرطان الذين يتعرّضون للعلاج الكيميائي، ويُعدّ تلقي الحديد عبر الوريد أكثر فعالية من تناول مكمّلاته الغذائية بواسطة الفم.[١] تحسين حالات فقر الدم: قد يحدث فقر الدم أيضًا نتيجة وجود عوامل عِدة؛ كاتباع نظام غذائي منخفض الحديد، وفقدان الدم عند النساء خلال فترة الحيض، وفي هذه الحالة يمكن تحسين أعراض فقر دم الناجم عن نقص الحديد بتناول الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الحديد، بالإضافة إلى مُكمّلاته الغذائية التي تُعطى بواسطة الفم، والتي يصفها الطبيب بالاعتماد على شِدة النقص.[٢] فوائد حبوب الحديد للشعر يعدّ الحديد مكوِّنًا أساسيًّا لنوع من الإنزيمات التي تساعد على نموّ الشعر، كما أنَّ انخفاض مستوياته في الجسم قد يمنع تجدّد خلايا بصيلات الشعر، لذا، قد يوصِي الطبيب بتناول حبوب الحديد لتعويض نقصه في الدم في حالات الإصابة بضعف الدم المرتبط بنقص الحديد والذي قد يصاحبه تساقط الشعر.

فوائد حبوب الحديد للبشرة يساعد الحديد على تحفيز فيتامينات ب في الجسم وتعزيز توهج البشرة ونضارتها، لذلك يُنصح بالحصول على القدر الكافي من الحديد وتناول الأطعمة الغنية به، أمَّا حبوب الحديد فهي تُعطى للأشخاص الذين يعانون نقصًا في مستويات الحديد في الجسم بناءً على الجرعة التي يحدّدها الطبيب ومدّة الاستخدام، إذْ إنَّ “الإفراط في تناول الحديد قد يؤدي إلى إتلاف تراكيب البشرة” وفق ما ذكره الدكتور سهيل سيمزار المتخصص في الأمراض الجلدية.[٤] فوائد حبوب الحديد للدماغ قد تساعد مُكمّلات الحديد على تحسين الذاكرة قصيرة الأمد بشكلٍ ملحوظ، والتأثير إيجابيًّا على درجات اختبار القياس النفسي والانتباه وفق دراسة أُجريت على النساء الحوامل ونُشرت في مجلة (Journal of Adolescent Health Care)،[٥] وذكر وجود بعض الأدلة حول دور مكمّلات الحديد في تحسين الوظائف الإدراكية في مجلة (Neuropsychiatric Disease and Treatment) عام 2014م، ولكن يجب تأكيد هذا التأثير عن طريق إجراء المزيد من الدراسات على مجموعات مختلفة، ولفترات زمنية كافية.[٦] وإضافةً إلى ما سبق، وجد أنَّ مُكمّلات الحديد تؤثر إيجابيًّا في النتائج الإدراكية والحركية النفسية لدى الرضّع والأطفال المصابين بفقر الدم، وذلك عند تناولها مُدّة لا تقل عن شهرين، وذلك وفق المراجعة المنهجية التي نُشرت في مجلة Annals of Nutrition and Metabolism عام 2011م.[٧] فوائد حبوب الحديد للقلب فقد وُجد أنَّ مكمّلات الحديد لم تُظهر أي تأثير على مرضى فشل القلب، بينما أدّى العلاج بالحديد عبر الوريد إلى تحسين القدرة على ممارسة التمرين ونوعية الحياة، وتخفيف أعراض فشل القلب، وذلك بحسب المراجعة التي نُشرت في مجلة (American Journal of Cardiovascular Drugs) عام 2017م، ولكن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من التجارب والدراسات على نطاق واسع حول هذه الفائدة.[٨] فوائد حبوب الحديد لتململ الساقين قد يساعد تناول الحديد بواسطة الفم على تخفيف أعراض متلازمة تململ الساقين (Restless legs syndrome)، مثل: عدم ارتياح الساقين، ومشاكل النوم، لذا يوصى باستخدام الحديد لتحسين أعراض هذه المتلازمة التي يُصاحبها انخفاض مستويات الحديد.[٩] فوائد حبوب الحديد للأداء الرياضي للحديد دور رئيسي في عمليات الأيض، وتكوين البروتينات المسؤولة عن توصيل الأكسجين إلى خلايا لجسم، مثل الهيموغلوبين (Hemoglobin) الموجود في خلايا الدم الحمراء لنقل الأكسجين من الرئتين إلى أنسجة الجسم،[١٠] والميوغلوبين (Myoglobin) الموجود داخل العضلات، والمسؤول عن نقل وتخزين الأكسجين داخلها.[١١] كما يساعد تناول الرياضيين لمكملات الحديد على تعزيز أداءهم الرياضي، وفق ما ذكر في الدراسة السريرية التي نشرت في مجلة الصحة الرياضية (Sports Health) عام 2018م،[١٠] وقد وجد أنَّ مكمّلات الحديد تزيد من التحمل لدى النساء المصابات بنقص الحديد وفق دراسة نُشرت في مجلة (The Journal of Nutrition) عام 2019م، والتي أُجريت على 73 إمرأة.[١١] فوائد حبوب الحديد لسرطان المريء استخدام مكملات الحديد قد يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان المريء بحسب دراسة أولية نُشرت في مجلة (PLOS One) عام 2014م.[١٢] فوائد حبوب الحديد للإعياء قد يساعد الحديد على تخفيف الإعياء غير المبرَّر لدى الرجال أو النساء، إذْ يُشار إلى أنَّ نقص الحديد قد يُسفر عنه انخفاضًا في مستويات الطاقة، والإصابة بالإعياء المرتبط بعدم القدرة على القيام بالأنشطة والروتين اليومي، لذا يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالحديد، أو تناول مكمّلات الحديد على رفع مستويات الحديد وتخفيف الشعور بالإعياء والإرهاق.[١٣] فوائد حبوب الحديد لاكتئاب ما بعد الولادة وجد أنَّ تناول السيدات اللواتي يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة لمكمّلات الحديد مبكّراً بعد ولادتهنّ يساهم في رفع مستويات مخازن الحديد في أجسامهنّ، وملاحظة حدوث تحسّن واضح في أعراض اكتئاب ما بعد الولادة بنسبة 42.8% خلال 6 أسابيع، لاحتمالية ارتباط انخفاض مستويات الفيريتين بعد الولادة بحدوث اكتئاب ما بعد الولادة، وذلك بحسب دراسة نُشرت في مجلة (European Journal of Nutrition) عام 2017م.[١٤] فوائد حبوب الحديد للخصوبة النساء اللواتي استخدمن مُكمّلات الحديد قلّ لديهم خطر الإصابة بالعقم المرتبط بالتبويض بشكلٍ ملحوظ مقارنةً بالنساء اللواتي لم يستخدمن مكملات الحديد وفق دراسة نُشرت في مجلة (Obstetrics and Gynecology) عام 2006م، لذا فإنّ استهلاك مكملات الحديد يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالعقم المرتبط بالتبويض.[١٥] فوائد الحديد للأطفال من الفوائد التي قد يحصل عليها الطفل من حبوب الحديد ما يأتي: تقليل نوبات انقطاع النفس لدى الأطفال: وُجد أنَّ فقر الدم الناجم عن نقص الحديد يمكن أن يكون له دور في حدوث نوبات انقطاع النفس لدى الأطفال، وقد يساعد علاج فقر الدم على تقليل عدد هذه النوبات وفق دراسة أجريت على 42 طفلاً ممّن شُخِّصوا بانقطاع النفس ونُشرت في مجلة (Iranian Journal of Child Neurology) عام 2019م.[١٦] تحسين الانتباه لدى الأطفال المصابين بفرط الحركة ونقص الانتباه: يمكن أن يسبّب نقص الحديد عند الأطفال الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (Attention deficit hyperactivity disorder)، وقد وُجد أنَّ تناول مكمّلات الحديد بتركيز 80 مليغرام يوميًّا حسّن من أعراض هذا الاضطراب لدى الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات الفيريتين (Ferritin) في الدم، وذلك بحسب دراسة نُشرت في مجلة Pediatric) Neurology) عام 2008م، والتي أجريت على مجموعةٍ من الأطفال مدة 12 أسبوعاً، كما يُشار إلى الحاجة لإجراء دراسات على نطاق واسع حول هذه الفائدة.[١٧] الحالات التي تحتاج حبوب الحديد يحصل معظم الأشخاص على كمية كافية من الحديد عن طريق استهلاك نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ ومتوازن، ومع ذلك يحتاج بعض الأشخاص إلى كمية أعلى من الحديد، والتي يمكن توفيرها عن طريق الحبوب،[١٨] والنقاط الآتية تبيّن الحالات التي قد تحتاج لحبوب الحديد:[١٩] المصابون بنقص الحديد يحدث فقر الدم الناجم عن نقص الحديد عندما لا تحتوي خلايا الدم الحمراء على الكمية الكافية من الحديد، ممّا يسبب عدم قدرة هذه الخلايا على توفير الأكسجين لخلايا وأنسجة الجسم بصورة فعّالة.[١٩] الحوامل تحتاج الحامل إلى تناول حبوب الحديد بنسبة أعلى مقارنة بالمرأة غير الحامل، ومع ذلك تجدر استشارة الطبيب لمعرفة الجرعة اللازمة وكيفية تجنب الآثار الجانبية للحصول علىالفائدة القصوى من حبوب الحديد في الحمل بأقل ضرر ممكن.[١٩] الأشخاص المعرضون لفقدان الدم المستمر عادةً ما يحتاج الأشخاص المعرضون لفقدان الدم المفرط إلى مكمّلات الحديد، ومنهم الأشخاص الذين يتبرعون بالدم بشكل دوري، والأشخاص المصابون بنزيف خطير في الجهاز الهضمي الذي يمكن أن ينتج عن الإصابة بالقرحة، والسرطان، وتناول بعض الأدوية، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يوصى بالتبرع بالدم بشكل منتظم بالنسبة للأشخاص المصابين بنقصٍ مستمرٍ في الحديد.[١٩] الأشخاص الخاضعون لغسيل الكلى يحتاج الكثير من الأشخاص الخاضعين لغسيل الكلى إلى كميّات أكبر من الحديد، إذ تُعدُّ الكلى العضو المسؤول عن صنع الإريثروبويتين، أو مكوّن الكريات الحمر (بالإنجليزية: Erythropoietin)، وهو الهرمون الذي يُنبّه الجسم لتكوين خلايا دم حمراء، لذا غالباً ما يُعدُّ فقر الدم أحد الآثار الجانبيّة لعدم عمل الكليتين بشكل سليم، كما أنَّ الأنظمة الغذائية لغسيل الكلى قد تُقلل من قدرة المريض على تناول الحديد. الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المستنفدة للحديد يمكن أن تتداخل بعض الأدوية مع قدرة الجسم على امتصاص الحديد، ومن هذه الأدوية: كوينولون (بالإنجليزية: Quinolones)، وتيتراسايكلن (بالإنجليزية: Tetracycline)، والرانيتيدين (بالإنجليزية: Ranitidine)، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: ACE inhibitor)، وكوليستيبول (بالإنجليزية: Colestipol). الأطفال يحتاج الأطفال واليافعون إلى كمية عالية من الحديد لدعم النمو السريع خلال هذه الفترة، ويمكن أن يسبب نقصه ضعفاً في قدرتهم على التعلّم.[٢٠] بعض الرياضيين يمكن أن تؤدي الأنشطة عالية الجهد إلى تدمير خلايا الدم الحمراء، مثل الأنشطة والحركة التي يقوم بها الأشخاص الذيم يمارسون رياضة الجري لمسافات الطويلة، والأشخاص الذين يقومون برياضات التحمّل الأخرى، وبشكلٍ خاص النساء والنباتيون.[٢٠] جرعات حبوب الحديد ونصائح لتناولها تخنلف الجرعة المناسبة من حبوب الحديد باختلاف الحالة والمرض، لذا يجب اتباع تعليمات الطبيب، أو التعليمات المرفقة مع الملصق، إذ يعتمد تحديد جرعة الدواء المناسبة، وعدد الجرعات اليومية، والوقت السموح به بين الجرعات، وفترة الاستمرار على الدواء، على فعالية الحبوب، والمشاكل الصحية التي استدعت استخدامها،[٢١] وفيما يأتي توضيحٌ لبعض النصائح حول تناول حبوب الحديد:[٢٢] يزداد امتصاص الجسم للحديد على معدةٍ فارغة، ولكنّ ذلك يمكن أن يسبب بعض الأعراض المزعجة لدى بعض الأشخاص، لذا يمكن تناولها مع كمية صغيرة من الطعام لتجنّب حدوث هذه الأعراض. يجب عدم شرب الحليب، أو الكالسيوم، أو مضادات الحموضة مع مكمّلات الحديد، وإنَّما يجب الانتظار مدة ساعتين على الأقل بعد تناول هذه الأطعمة، وقبل تناول مكمّلات الحديد، كما يجب عدم الجمع بين الأطعمة الغنيّة بالألياف كالحبوب الكاملة، والنخالة، الخضروات، ومصادر الكافيين مع مكمّلات الحديد. يمكن أن يساعد فيتامين ج الجسم على امتصاص الحديد، لذا يُنصح بشرب عصير البرتقال، أو تناول مكملات فيتامين ج مع حبوب الحديد. أضرار حبوب الحديد درجة أمان استخدام الحديد يُعدُّ الحديد غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله عن طريق الفم بالكميات المناسبة، ومع ذلك يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية؛ كاضطراب وألم المعدة، والإمساك، والإسهال، والغثيان، والتقيؤ[٢٣] والبراز الداكن، وحرقة الفؤاد،[٢] ويمكن أن يساعد تناول مكملات الحديد مع الطعام على تخفيف هذه التأثيرات، ولكنَّ ذلك يمكن أن يقلل قدرة الجسم على امتصاص الحديد، والنقاط الآتية تبيّن درجة أمان أشكال الحديد المختلفة، وبعض الاحتياطات الخاصة:[٢٣] حبوب الحديد: تتوفّر حبوب الحديد بأشكال كيميائية مختلفة، وتدّعي بعض العلامات التجارية أنَّ منتجاتها المحتوية على مركّب الحديد عديد السكاريد تسبب آثاراً جانبية أقلّ من غيرها، ولكن لا يوجد دليل علمي موثوق لدعم هذا الإدّعاء، ومن الجدير بالذكر أنَّ بعض منتجات أقراص الحديد المغلّفة، أو المتحكم بتحرّرها يمكن أن تقلل الشعور بالغثيان لدى بعض الأشخاص، ومع ذلك قد لا يستطيع الجسم امتصاص هذه المنتجات. مكملات الحديد السائلة: قد تسبّب مكملات الحديد السائلة اسوداداً في الأسنان. الحديد عن طريق الوريد: يعدّ الحديد غالباً آمن عند إعطائه عبر الوريد بالكميات المناسبة. الحمل والرضاعة الطبيعية: يُعد الحديد غالباً آمناً للحوامل والمرضعات اللاتي لديهنَّ مخزون كافٍ من الحديد وذلك عند استهلاكه بجرعات أقلَّ من المستوى الأقصى المقبول (بالإنجليزية: Tolerable Upper Intake) من الحديد، ولكنّه غالباً غير آمن عند تناول الحوامل والمرضعات غير المصابات بنقص الحديد لجرعاتٍ عالية، إذ يمكن أن تسبب الجرعات العالية أعراضاً جانبية في المعدة والأمعاء، كالغثيان والتقيؤ، كما تُسبب ارتفاعاً في مستويات الهيموغلوبين في الدم، ويرتبط ارتفاع مستوياته بنتائج الحمل السيئة أثناء الولادة. الأطفال: تُعدّ جرعات الحديد العالية غالباً غير آمنة للأطفال، إذ تُعدُّ السبب الأكثر شيوعاً لوفيات التسمم عند الأطفال، ويمكن أن تؤدي الجرعات التي تُقارب 60 مليغراماً لكل كيلوغرام من وزن الطفل إلى الوفاة، كما يمكن أن يسبب تسمم الحديد العديد من المشاكل الخطيرة، مثل: تضيّق المعدة والأمعاء، وفشل الكبد، وانخفاض ضغط الدم بشكل خطير. محاذير استخدام الحديد توضح النقاط الآتية محاذير استخدام الحديد لبعض الحالات:[٩] السكري: هناك تخوّفٌ حول ارتباط اتباع نظام غذائي غني بالحديد بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء المصابات بمرض السكري من النوع الثاني، ولكن لا توجد أدلّة علمية حول هذا الارتباط، لذا يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب حول تناول مكملات الحديد. قرحة المعدة والأمعاء: يمكن أن يسبب الحديد التهيّج، ويُفاقم حالة القرحة، لذا يجب استهلاك الحديد بعناية في هذه الحالة. الالتهاب المعوي: مثل التهاب القولون التقرحي، أو داء كرون، إذ قد يسبب الحديد التهيج، وقد يُفاقم من حالة الالتهاب المعوي. أمراض الهيموغلوبين: مثل الثلاسيميا، فقد يؤدي تناول الحديد إلى ارتفاع مستوياته في الجسم عند الأشخاص المصابين بهذه الأمراض، لذا يجب عدم تناول الحديد دون استشارة الطبيب. الأطفال الخدّج: يمكن أن يسبّب إعطاء الحديد للأطفال الخُدّج المصابين بانخفاض مستويات فيتامين هـ في الدم بعض المشاكل الخطيرة، لذا يجب علاج نقص فيتامين هـ، كما يجب استشارة الطبيب قبل البدء بإعطاء الحديد لهؤلاء الأطفال. توسع الشعيرات النزفي الوراثي: (بالإنجليزية: Hereditary Hemorrhagic Telangiectasia)؛ وهو اضطراب وراثي يؤثر في تكوين الأوعية الدموية، ويمكن أن يسبب تناول الحديد زيادة خطر الإصابة بنزيف الأنف، لذا يجب استخدامه بحذر بالنسبة للمصابين بهذا المرض.[٢٣] التداخلات الدوائية للحديد قد يتداخل الحديد مع بعض أنواع الأدوية، مما يسبب بعض المشاكل، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٢٣] مضادات الكينولون: (بالإنجليزية: Quinolone antibiotics)، قد يقلل الحديد كمية بعض المضادات الحيوية التي يمتصها الجسم، كما قد يُقلل من فعاليتها، لذا ينصح بتناول الحديد قبل أو بعد ساعتين من تناول المضادات الحيوية مضادات التيتراسايكلن: (بالإنجليزية: Tetracycline antibiotics) يمكن أن يرتبط الحديد مع مضادات التيتراسايكلن في المعدة، ويؤدي ذلك إلى انخفاض الكمية التي يمتصها الجسم، بالإضافة إلى تقليل فعاليته، لذا يجب تناول الحديد قبل ساعتين، أو بعد أربع ساعات من تناول مضادات التيتراسايكلن. البيسفوسفونات: (بالإنجليزية: Bisphosphonate) يمكن أن يقلل الحديد امتصاص البسفوسفات وفعاليته في الجسم، لذا ينصح بتناول البايفوسفونيت قبل ساعتين على الأقل من تناول الحديد أو في وقت لاحق خلال اليوم. دواء ليفودوبا: (بالإنجليزية: Levodopa) قد يقلل الحديد من امتصاص هذا الدواء، وفعاليته في الجسم، لذا ينصح بعدم تناول الحديد وهذا الدواء في الوقت نفسه. الليفوثيروكسين: (بالإنجليزية: Levothyroxine)، وهو دواء يستخدم لضعف وظائف الغدة الدرقية، ويمكن أن يقلل الحديد من امتصاصه وفعاليته في الجسم. المثيلدوبا: (بالإنجليزية: Methyldopa) يمكن أن يقلل الحديد من امتصاص الجسم لهذا الدواء وفعاليته، لذا يُنصح بتناول الحديد قبل أو بعد ساعتين على الأقل من تناول هذا الدواء. ميكوفينوليت موفيتيل: (بالإنجليزية: Mycophenolate Mofetil)، يمكن أن يقلل الحديد من كمية الدواء التي يمتصها الجسم، كما يُمكن أن يُقلل من فعاليته، لذا ينصح بتناول الحديد بعد ساعتين على الأقل من تناول هذا الدواء. البنيسيلامين: (بالإنجليزية: Penicillamine) يُستخدم هذا الدواء لداء ويلسون (بالإنجليزية: Wilson’s disease) والتهاب المفاصل الروماتويدي، وقد يقلل الحديد من كمية الدواء التي يمتصها الجسم للدواء، كما قد يُقلل فعاليته، لذا ينصح بتناول الحديد قبل أو بعد تناول هذا الدواء بساعتين على الأقل. الكلورامفينيكول: (بالإنجليزية: Chloramphenicol)، قد يقلل الكلورامفينيكول إنتاج خلايا الدم الجديدة، إذ إنَّ تناوله لفترة طويلة قد يقلل من تأثير الحديد في خلايا الدم الجديدة، ولكنَّ معظم الأشخاص يحتاجون لتناول هذا الدواء لفترات قصيرة، لذا فإنَّ هذا التفاعل لا يشكل مشكلة كبيرة. حقن الحديد عن طريق الوريد تتمثل إحدى طرق علاج فقر الدم بالحقن الوريدي للحديد، وذلك من خلال توصيله بالوريد عن طريق إبرة مخصّصة، لزيادة مستويات الحديد والهيموغلوبين في الجسم.[٢٤] ويمكن العودة إلى النشاط الاعتيادي بعد حقن الحديد الوريدي، ولكن يمكن أن تحدث بعض الآثار الجانبية مباشرةً بعد الحقن، والتي يُعدُّ معظمهما خفيفاً، منها:[٢٥] تغيرات مؤقتة في مذاق الطعام والمشروبات. الصداع. التقيؤ والغثيان. آلام العضلات والمفاصل. ضيق التنفس. الحكة والطفح الجلدي. ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. الشعور بالحرق في موقع الحقن، وانتفاخه. تسمم الحديد الذي يُعدُّ من المضاعفات النادرة والخطيرة، يمكن أن تتطور أعراضه بشكلٍ سريع، ممّا قد يسبب صدمة الحساسية (Anaphylactic shock). حُقن الحديد في العضلات يمكن إعطاء حقن الحديد في العضلات، وعادةً ما تعطى في عضلات الأرداف، وتتميز بسرعتها مقارنة بالحقن الوريدي، ولكنّها لا تُستخدم في معظم الأحيان فهي مؤلمة، ويُمكن أن تؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، مثل: نزيف العضلات، وتغيّر لون موقع الحَقن إلى اللون البرتقالي بشكل دائم.[٢٦][١٨] الكميات الموصى بها من الحديد يوضّح الجدول الآتي الكمية الغذائية الموصى بها من الحديد، واللازمة لتلبية احتياجات جسم الإنسان، وذلك اعتماداً على الفئة العمرية:[٢٧] الفئة العمرية الكمية الغذائية الموصى بها (مليغرام/ اليوم) الرضّع من الولادة إلى 6 شهور 0.27 الرضّع من 7 إلى 12 شهراً 11 الأطفال من سنة إلى 3 سنوات 7 الأطفال من 4 إلى 8 سنوات 10 من 9 إلى 13 سنة 8 الذكور من 14 إلى 18 سنة 11 الإناث من 14 إلى 18 سنة 15 الذكور من 19 إلى 50 سنة 8 الإناث من 19 إلى 50 سنة 18 51 سنة فأكثر 8 الحامل 27 المرضع من 14 إلى 18 سنة 10 الحامل 19 سنة فأكثر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق