الرئيسية

شاعر الأمة محمد ثابت بين الإبداع ودوره في الحياة الثقافية

شاعر الأمة محمد ثابت

شاعر الأمة محمد ثابت بين الإبداع ودوره في الحياة الثقافية


بقلم الباحثة التونسية سماح الخراط

-الشعر هو شعور مهما اختلفت مدارسه على أن يكون هذا الشعور صادقا وعميقا

هكذا تحدث شاعر الأمة محمد ثابت في مقدمة أحد دواوينة

– وجميع قصائد الشاعر محمد ثابت

-تعكس شاعريته وبيئته وانفعالاته وثقافته وكل ما يجيش في نفسه من ثورة عاطفية واهتمامه بقضايا الوطن العربي الكبير فهو مهموم بقضية القدس وقد تجلى هذا في ديوان القدس الذي جمع فيه كل قصائد الشعراء العرب التي تتحدث عن قضية القدس وأهميتها بالنسبة للعرب والمسلمين

-وقصائده الشعرية يمزج فيها بين الصورة واللغة

فتأتي الصورة الشعرية مكتسيةً بثقافته وموروثه الإبداعي والبيئة المحيطة به

والصورة الشعرية عند ثابت فيها عمق في الأداء وفي اللغة وهي أداة التوصيل الخاصة به

والشاعر محمد ثابت له بصمة خاصة وشعره هو وسيلته لنقل هذه البصمة للمتلقي

وصدور مجموعة من الكتب لشاعر الأمة محمد ثابت في التاريخ مثل كتاب صلاح الدين الأيوبي

وفي علم النفس مثل كتاب التفاؤل

وفي السياسية مثل كتاب الملفات السرية للحكام العرب

هذا يشي باتساع الأفق الثقافي للشاعر محمد ثابت

– وقد ساهم في تشكيل شخصيته الأدبية كما قال في حوار له في برنامج تلفزيوني

الأستاذ علي عكاشة

الأستاذ حسنين عبد الكريم بدير

وقراءة مجموعة كبيرة من الكتب الثقافية مثل كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني

وكتاب الشعر العربي المعاصر للدكتور الطاهر أحمد مكي

وكتاب الأدب الأموي الذي يتناول قصة (مجنون ليلى) قيس بن الملوح

ويلعب الشاعر محمد ثابت دورا بارزا في الثقافة العربية والمصرية

فهو مؤسس نوادي الأدب بإقليم شمال الصعيد الثقافي و قد أصدر بعض المجلات الأدبية المتخصصة مثل مجلة جذور والتي صدرت عن إقليم شمال الصعيد الثقافي ومجلة إشراقة الصادرة عن جماعة شعراء وكتاب الجيزة

وفي العمل النقابي

هو مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر

ورئيس مجلس إدارة جمعية الإسكان باتحاد كتاب مصر

وعضو لجنة إدارة الأعمال باتحاد كتاب مصر

ومن أحدث قصائده

قصيدة سأعتزل٠

—-

إلَّا الغرامُ فجرحُهُ لا يندمِلْ

نادي عليَّ فلن أجيبَ سأعتزِلْ

قد عشتُ عمري أستجيرُ من الهوى

واليومَ بغضي للخيانةِ يكتمِلْ

علِّي النداءَ فما لصوتكِ سامعٌ

مات الحنينُ فقد تلاشى أو قُتِلْ

عِيشي عَلَى دينِ الرذيلةِ وانعمي

قسماً بربِّي إنَّنِي لنْ أمْتثِلْ

الحيّةُ الرقطاءُ أنتِ فحِيحُهُا

من ذا يرى الموتَ البطيءَ ويحتمِلْ

سمُّ الأفاعي في شفاهكِ لم يزلْ

يبني مصائدَ ؛ مَنْ سيدنو يشتعِل

أفعالُكِ السَّوداءُ تهدمُ معبدي

والحبُّ إن فقدَ الكرامةَ يرتحِلْ

——-

قصيدة لشاعر الأمة

محمد ثابت

مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق