قبل الصبح ..
سوف ارحل .
و قبل الرحيل .
سوف ألقي ههنا..
النظرة الأخيرة ..
فقد لا أعود ..
و أن عدت ..
فلكي أكون في منزلي .
تحت التراب ..
سوف أمضي نحو البحر ..
فقد أفقد بالبحر ..
بعض الأمان ..
لكنها سياجات بيتي ..
تلتصق بي بإحكام ..
و فيها الرؤيا واضحة ..
و ذاك السراج …
في الركن المدار ..
من الكتب .
يسوغ فعل الرحيل ..
بالظلام ..
و أصوات بكاء وليدي ..
بعد المخاض ..
تشد الذكرى …
بقماط البقاء..
و أشيائي ..
و أشياء جميلاتي ..
من البنات ..
و تلك الزوجة الوفية ..
تصرخ بالصمت ..
إن لا منجاة …
من الظلم … إلا …..
بالبقاء ..
قبر امي .. بطرف المدينة ..
و والدي …
شد الخطى ..
ليلحق ب الركب. ..
في نزاع الفضيلة ..
و انا!!!!!!
سوف ارحل !؟
إلى أين! .
و أي رحم ..
اسعد من رحم امي علي..
سوف أبقى ..
و أن أحرقوا بالنار اشلاءي ..
و أن قدوا …
ب البؤس سقف اقداري ..
لكنهم إخواني …
و انا الأخ الأوسط بينهم ..
فهل يعقل !؟.
إن يمضغوا .. اطرافي
