شعر وشعراء

كتب الشاعر عبد العزيز بشارات

———-ونرفَعُ راية الإسلام ——————–
بِدَوحِ الشّعر ينتشرُ العبيرُ….. بِأُمسيةٍ يطيبُ بها الحُضورُ
تألَّق في رياضِ الشعر لحنٌ …. تروق بنغمةٍ منه البحور
قرأتُ على مسامِعِكم قصيدي …هي الأنوارُ تُتحِفها البدور
تُحلّيها القصائدُ رائِعاتٌ ……. رقاقٌ تَنجَلي منها الصدورُ
فعُذراَ يا إمامَ الشِّعر عذراً ……كأنّ الشعرَ في دَمنا يَدورُ
يُرافقُنا إذا قُلنا فَيَبدو ……….. كمثل النَّبعِ من جبلٍ يفورُ
أخي في الدين لا تَجرَح شعوري .فمثلي في محبَّتكم جديرُ
فَنَحنُ كإخوةٍ في الله قُمنا ……..لنا في كلّ ضائقةٍ مَصيرُ
إذا اجتمَعَت جيوشُ الكفر يوماً…لتطمِسَ نورَنا جَمعاً نثورُ
ونرفعُ رايةَ الإسلامِ دوماً ……بها سُدنا وطابَ لنا المسير
فَما الإرهابُ شيمَتَنا ولكن……..إذا اشتدّ الظَّلامُ بِنا يصيرُ
ولا نرضى الإهانةَ والمَخازي … فما نلقاهُ مِن ظُلمٍ خَطيرُ
بفَضل الله كنّا خَيرَ قومٍ …………بأخلاق لنا كادت تنيرُ
(ملأنا البرّ حتى ضاق عنّا )….وماءُ البحر يُرجِفُهُ الزّئيرُ
وفي قُرآنِنا صِرنا ملوكاً ……… وكانَ الجُنُدُ منّا والأميرُ
فلا تَحزن إذا ما ضِقْتَ يوماً …عسيرُ الأمرِ يَتبعُه اليسيرُ
ونورُ الله يُشرقُ فوق أرضٍ…تُقيمُ العدلَ ليس بها شرورُ
فلا حُزنٌ يدومُ ولا سرورٌ .. …ولا مالٌ يدومُ ولا قُصورُ
أرى الخُلُقَ الكريمَ كثوبِ عزٍّ ..تُنازِعُه الجواهرُ والحريرُ
وترويهِ الفضائلُ مِن رَحيقٍ……كما يَسقِي مَنابتَهُ الغديرُ
هي الأخلاقُ مَنبعُنا قديماً ……وتَحيا في أصالتِنا الجذورُ
ولن نَحنِي لغير الله هاماً……..وقُدوَتُنا الرسولُ بما يُشيرُ
سَيبقى الدينُ مُرشدُنا لنرقى .إلى العلياء ما بَرحَت دُهورُ
أخا الإسلام لا تخنَع لظُلمٍ ……ولو أغراك بالمال الحقيرُ
ولا تَيأَس إذا والاكَ فَقرٌ ………. غَنِيٌّ لا يدومُ ولا فقيرُ

مقالات ذات صلة

إغلاق