ثقافه وفكر حر

حقيقة مخفية في معركة ملاذكرد

حقيقة مخفية في معركة ملاذكرد

معظم المنشورات اللي بتتكلم عن معركة ملاذكرد ومعظم اللي اتكلموا عنها اتكلموا عن بسالة وشجاعة ألب أرسلان وكيف لبس كفنه مع جنوده الأتراك الشجعان الذين كان عددهم أقل من 20 ألف وخطب فيهم
ثم هاجم البيزنطيين وأنتصر في ملحمة بطولية والآن يتم الترويج للأتراك كحماة للعالم الاسلامي
لكن ما يجهله الكثيرين هو أن عدد الأتراك في جيش ألب أرسلان في معركة ملاذكرد كان 4000 عسكري وكان جيش ألب أرسلان عدده بين 15 و18 ألف جندي
أي أن عدد الأتراك كان أقل من ثلث حجم الجيش في ملاذكرد وهنا نسأل من أين جاء باقي الجيش ؟

الإجابة هي الأكراد

معظم جيش المسلمين في ملاذكرد كان من الأكراد ذلك لأن الأتراك تمردوا على السلطان ألب أرسلان وتفرقوا عن السلطان بعدما تأخر السلطان في دفع رواتبهم وهذه عادة عند جند الترك لذلك عبر السلطان الفرات بمن ظل معه من جنود الترك وكان عددهم 4000 جندي
وهناك جمع الجنود ونظمها وكان معظم من انضم الى السلطان كان من الأكراد وسائر الناس

لتصبح المعركة معركة مسلمين وبيزنطيين وليس معركة أتراك وبيزنطيين كما يتم الترويج لها

أصبح جنود الاسلام هم من تصدوا لجيش بيزنطة وليس جيش الترك

حملة السلطان ألب أرسلان على بلاد الكرج وأرمينيا وبيزنطة قبل ملاذ كرد

أروع قصة عن فتوحات ألب أرسلان عندما حاصر الاعداء السلطان ألب أرسلان وهو يصلي؟

قصة فتح قلعة آني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق