اخبار العالم العربي

“غصن الزيتون” تتقدّم بعفرين… والمليشيات تتخذ المدنيين دروعاً بشرية

واصلت قوات عملية “غصن الزيتون” تقدّمها، حيث سيطر “الجيش السوري الحر”، اليوم السبت، على قريتين بمنطقة عفرين بريف حلب شمال غربي سورية، بعد اشتباكات مع مليشيات “وحدات حماية الشعب” الكردية، والتي أفادت أنباء بأنّها تتخذ المدنيين دروعاً بشرية.
وقالت مصادر ميدانية مرافقة لعملية “غصن الزيتون”، لـ”العربي الجديد”، إنّ “الجيش السوري الحر”، وبدعم من الجيش التركي، بسط، صباح اليوم، سيطرته على قريتي أبو كعب وحجلار، في محور جنديرس جنوب غربي عفرين.

وأشارت المصادر، إلى أنّ الطيران المروحي التركي، حلّق، الليلة الماضية، فوق منطقة جنديرس وكفرصفرة جنوب غربي عفرين، وقصف بالصواريخ، مواقع وآليات لمليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية.

” المعارك في محيط بلدة جنديرس الاستراتيجية لا تزال مستمرة”
وأضافت، أنّ المعارك في محيط بلدة جنديرس الاستراتيجية، لا تزال مستمرة، بين “الجيش السوري الحر” المدعوم من الجيش التركي، والمليشيات الكردية المدعومة بقوات النظام السوري.

كما تتواصل المعارك، بحسب المصادر، في محاور موسكا بناحية راجو، في محاولة تقدّم جديدة من “الجيش السوري الحر” في شمال غرب عفرين.

وسيطر “الجيش السوري الحر”، أمس الجمعة، على قرية موسكا، عقب مواجهات عنيفة مع مليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية.

إلى ذلك، قصف الطيران الحربي التركي، مواقع للمليشيات الكردية، في قريتي جمان وعمرا بناحية شران، كما قصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ مواقع في قرى؛ دمليا، وبعدينا، وكوبي، وبربني، في ناحية معطبلي ومحيطها، بشمال غرب عفرين.

ودخلت عملية “غصن الزيتون”، يومها الخامس والثلاثين، وسط تقدّم من “الجيش السوري الحر”، والجيش التركي، في محاولة حصار المليشيات الكردية في مدينة عفرين.

دروع بشرية

وفي شأن متصل، نقلت وكالة “الأناضول”، عن مصادر عسكرية تركية، أنّ هناك دليلاً دامغاً على استخدام مليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية، مدنيين كدروع بشرية، في منطقة عفرين شمالي سورية.

وأضافت المصادر، أنّ “عناصر القوات التركية، شنّت عملية لتحرير قرية مسكة غربي عفرين من التنظيمات الإرهابية، ضمن غصن الزيتون، وعثرت على 4 مدنيين تتراوح أعمارهم بين 80 و90 عاماً، في إحدى الإسطبلات بالقرية بعد تحريرها من الإرهابيين، الجمعة”.

وأكدت المصادر أنّ “باب الإسطبل كان مفخخاً من قبل الإرهابيين، إلى جانب تقييد أيدي المدنيين وزرع ألغام وقنابل مصنعة يدوياً في محيطهم”، مشيرة إلى “تفكيك فريق مختص للقنابل والألغام، وتحرير المدنيين من قيودهم”.

المصدر : العربي

أحمد الإبراهيم، جلال بكور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق