مقالات

“محمد مصطفى”… اسم يتردد بين أبناء الجالية المصرية في الخليج لتمثيلهم تحت قبة البرلمان

بقلم:محمد حكيم

في جولة حوارية شملت عددًا من أفراد الجالية المصرية المقيمين بدول الخليج، ظهر بوضوح أن هناك اهتمامًا متزايدًا بملف تمثيل المصريين بالخارج داخل البرلمان.
في وسط هذه الأحاديث، كان اسم “محمد مصطفى” يتردد بشكل متكرر، ليس فقط بوصفه ناشطًا مهتمًا بالشأن العام، بل كشخصية عايشت هموم المغتربين، وارتبط اسمه لدى الكثيرين بمبادرات اجتماعية وإنسانية حقيقية.

عدد من أبناء الجالية أشاروا إلى مساهماته السابقة خلال أزمة كورونا، من توفير مساعدات غذائية وعلاجية، إلى دعمه في تأمين عمليات طبية وغسيل كلوي لغير القادرين، فضلًا عن جهوده في تقديم فرص توظيف للمصريين المقيمين هناك.

كما تحدّث البعض عن أدواره في تعزيز العلاقة بين المصريين بالخليج ومؤسسات الدولة المصرية، سواء من خلال التوعية، أو تسليط الضوء على القضايا العالقة التي تخص العمالة، والمعاشات، والتعليم، والتأمين.

ما يتكرر في أغلب اللقاءات أن الجالية تبحث عن صوت “حقيقي”، يُشبههم، ويفهم تفاصيل الحياة في الخليج، ولا يتعامل مع التمثيل النيابي كمقعد شرفي، بل كرسالة.

وفي ظل الاستعدادات للانتخابات القادمة، يبدو أن هناك توجهًا واضحًا لدى الكثيرين لدعم شخصية تُجسّد هذه المعادلة… وشخص “محمد مصطفى” أصبح حاضرًا بقوة في هذا السياق، وفق ما رصدناه من داخل الجالية نفسها.

إغلاق