مقالاتنشاطات

*القيق .. لنقف مع أنفسنا* دائما وأبدا

الرموز لا تحتكر بفئة معينة أو لحزب بعينه , فالرموز يكون12227106_141095892916775_4754066299756221793_n
أمتدادها للوطن مثال الرئيس الخالد الرمز أبو عمار أو الشيخ الجليل أحمد ياسين
أو أي زعيم ضحى بدمه وروحه من أجل نصرة القضية فهم لا يمكن أن
يختزلهم حزب أو تنظيم لأنه أكبر وأعظم من الفئويه الضيقة
. , من هنا نطل على أحد الرموز الوطتية أحد الأسود
الرابضة خلف زنازين الظلم والطغيان الا وهو
الصحفي الأسير محمد القيق الذي يتحدى
بجسده نير الأحتلال , وحيث بطلنا يسطر بدمه
صفحة من صفحات تمرد الكف على المخرز
والضحية على جلادها في سلسلة التضحيات التي
يقدمها شعبنا الفلسطيني على مذبح الحرية . وبطلنا
يواجه ألة القمع والبطش ليس بشخصه انما بصفته
الرمزية التي تمثل الكل الفلسطيني , بغض النظر
عن الأطار الذي يحتويه فالحزبية تضيق بالشخوص
والرمزية لا يحدها حد فمن المخجل علينا بأن
يخوض هذا الصحفي الضعيف تمرده وحرب
الأمعاء الخاويه ويسجل بتقاعسنا وتهاوننا بصمة
عار على جبيننا فلنسأل أنفسنا من منا يعود الى بيته
ويجد وجبة الغذاء لم تنجز بعد طبيعي سيقيم الدنيا
ولن يقعدها ويمكن أن تصل الى حد الطلاق فمابالنا
وأسيرنا يتعدى يومه الثمانون ويسطر بطوله أسطوريه
من الصبر والتحمل أين هذه الدكاكين المنتشره في
أنحاء الوطن التي صفت عباره عن يافطات ولا نسمع منها
غير المزايدات والمهاترات التي لا تسمن ولا تغني
من جوع ألا هي التنظيمات والفصائل والأحزاب
والجمعيات ومؤسسات العمل الأهلى وغيرها أين دورها
من القضايا المفصليه التي تعني الوطن وأين هي من
هموم المواطن , أن لم تكن هذه الفصائل تلامس هموم الناس
وتعيش قضاياهم وتتصدى لمشاكلهم فما نفعها فالشعب لا ينقصه
من يزايد على تضحياته ويعتبرها مطيه لتحقيق مصالح الشخصية
والحزبية الضيقة على حساب الوطن والمواطن فعلى هذه الفصائل
أن تؤخذ دورها وتنتفض على نفسها وتعود الى حضن الشعب لأنه
ملاذها الأمن ,ان تتصدر لقضاياه وتحمل لواء معاناته فهناك قضايا
مصيريه تهم الوطن من أجنده سياسيه وكذلك هموم حياتيه تعين المواطن
أن يواصل صموده ويبفى يعطى على درب الحرية . أن نصرة هذا الرمز
واجبه ولا يمكن التقاعس عنها على المسنوى القيادي والفصائلي والشعبي
أنها نصرة الأسير أشرف قضية بعد قضية الشهداء رحمة الله عليهم هؤلاء
شهداء مع وقف التنفيذ فعلى الجميع بكل المستويات أن يتحرك ويقوم
بمسؤولياته لنصرة هذه القضية الوطنية .

مقالات ذات صلة

إغلاق