أخبار عالميه

موسكو : الاعتداء على قنصليتنا في أوديسا قذر وجبان

imageأكدت وزارة الخارجية الروسية وجود صلة بين أعمال العنف التي نفذها يمينيون أوكرانيون أثناء تطويقهم مبنى القنصلية الروسية في أوديسا، وبين مأساة حرق دار النقابات في المدينة قبل عامين.

وقال قسطنطين دولغوف مفوض الخارجية الروسية لشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون السبت 11 يونيو/ حزيران: ” القوميون الراديكاليون الأوكرانيون نفذوا عملهم القذر والجبان ضد القنصلية الروسية العامة في أوديسا. اعتادوا على ذلك بعد حرقهم الناس في دار النقابات”.

من جهتها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “هذا الحادث يوضح مرة أخرى، للأسف، أن المشاعر المعادية لروسيا لا تزال متأججة في أوكرانيا… الحكومة الأوكرانية ليست قادرة على توفير الإجراءات المتعارف عليها في القانون الدولي المتعلقة بضمان الأداء السلس للبعثات الدبلوماسية في البلدان.

وكانت مجموعة من المتطرفين الأوكرانيين نفذت الجمعة أعمال شغب وطوقت مبنى القنصلية الروسية في أوديسا وذلك لمنعها من الاحتفال بيوم روسيا، الذي يصادف يوم غد الأحد.

ورشق المتطرفون البيض على مبنى القنصلية ومنعوا المدعوين من الدخول إلى المبنى وسط هتافات معادية لروسيا.

وجاءت هذه الاعتداءات الهمجية ضمن حملة شعبية تحمل شعار “أوقفوا بوتين!.. أوقفوا الحرب!” هدفها كما يقول منظموها “دعم أوكرانيا” وتجري في العديد من دول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة وكندا وأوكرانيا خلال يومي الـ10 والـ11 من يونيو/ حزيران.

ويخطط المشاركون في الحملة للقيام باعتصامات أمام الهيئات الدبلوماسية الروسية، ومباني الحكومات من أجل لفت انتباه السياسيين والدبلوماسيين إلى تفاقم الوضع شرقي أوكرانيا، حسب ما ذكره موقع “راديو سفوفودا”الممول أمريكيا.

ومن المقرر أن تشهد السبت مدن لندن وباريس وأمستردام وبرشلونة وبودابست وفيينا وبراغ وزيوريخ وفرانكفورت، وكذلك عدد من المدن الأوكرانية، فعاليات داعمة للحملة. كما شهدت الولايات المتحدة واستونيا وايطاليا يوم أمس فعاليات مشابهة.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

إغلاق