مقالات

هل الجرعه الثانية من لقاح كورونا تحمي من الإصابة من كوفيد-١٩؟

الدكتور محسن الشيخ ال حسان

أتمني أن لا أكون ضمن المحللين في شئون كورونا ولقاحاتها كغيري ممن تركوا تحليل المواضيع السياسية والإعلامية والرياضية والاجتماعية والاقتصادية الي تحليل فيروس كورونا ومسبباته و أعراضه وحتي لقاحاته وكأنهم أصبحوا أعضاء في منظمة الصحة العالمية، بينما هناك مختبرات ودكاتره ومختصين في المكروبات والفيروسات والجراثيم يعملون ليل نهار للبحث والتنقيب و إكتشاف العلاج المناسب لكورونا، ونحن هنا نعطي إستشاراتنا و أرائنا وعلاجاتنا لأمور كورونا وكلها خاطئة مع الاسف. وكل يوم يخرج لنا أحدهم وليس لاهله إي علاقة لا بالصحة أو الطب أو المعرفة بالصحة ليفتي علينا كذا وكذا وكذا، أحيانًا يدعونا بأخذ جرعة واحده من اللقاح لانها تحمينا 5% ثم بعد فترة علينا بأخذ الجرعه الثانية والتي بها ال 95% الباقيه من الحماية. ثم يخرج علينا (الرجل الوهمي) والذي يحمل شهادة عليا وهمية دفع فيها كذا من المال ليفجر علينا قنبلته الموقوتة بالقول:” لا الجرعه الاولي ولا الثانية تحمي الانسان من الإصابة بفيروس كورونا”، وهذا الرجل الوهمي لايكتفي بحذف ومسح تجارب وخبرات الاف من المختصين والمختصين في البحوث والدراسات بل يقول:” جميع من أخذ الجرعه الثانية من اللقاح سيموت بعد سنتين”.
كيف يتجرؤن هؤلاء من أعوان (مسيلمة الكذاب) أن ينشروا أكاذيبهم ويأخذوننا في دوامة ليس لها بداية ولا نهاية. والان دعونا نطرح علي أنفسنا سؤالًا ذكيًا و نجيب عليه: كيف يستطيع الشخص معرفة ما إذا كان لقاح فيروس كورونا المستجد “كوفيد-١٩” الذي تلقاه فعالا؟ وهل ينصح بإجراء فحص مستويات الأجسام المضادة بعد إكمال أخذ جرعتي التطعيم، تقول الدكتوره ماريا فالر في تقرير نشره موقع “هيلث دايجست-Health Digest” الامريكي: أن التقارير الوارده من ألأفراد الذين تم تطعيمهم بالجرعتين من اللقاح، إنقسمت إليّ قسمين: منهم من واجه آثارًا جانبيه عقب تلقي جرعة اللقاح في الاولي أو في الثانية مثل الصداع والحمي والتعب والطفح الجلدي في موقع الحقن أو القرب منه؛ والقسم الثاني من لم يعان من أي أعراض علي الإطلاق.
ويقول العديد من الاطباء أن الأعراض المذكوره طبيعيه، وهي تدل علي إستجابة الجسم الصحيه المعززة للمناعة. ووفقا لما تقوله “المراكز الامريكية والعالمية للسيطره علي الأمراض والفليرويات والوقايئة منها” من الشائع عدم ظهور رد فعل بعد تلقي جرعه من اللقاح، إلا أنه من الطبيعي أيضا الإصابع بتورم أم إحمرار أو ألم في موضع الحقن، بالإضافة إلي الحمي والقشعريرة و ألإم العضلات.
والان نعود لنقول لهؤلاء الدكاتره الوهميين:” لماذا لا تخلوا عن دنيا الطب لانها ليست من إختصاصكم ولن تكون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق