اقلام حرةالرئيسية

“حينما تلتئم الجراح،يمكن أن نتسامح،ولكن كيف يكون التسامح وما زال بيننا نزيف يتدفق في الأعماق “(أ.د. حنا عيسى)

(أريد الرحيل لأرض جديدة , لأرض بعيدة ، لأرض وما أدركتها العيون ولا دنستها ذنوب البشر،أريد التنقل بين الكواكب يوماً أسافر بين النجوم ويوماً أنام بحضن القمر ، وحيناً أغني كمثل الطيور وحيناً أظلل مثل الشجر،أريد الرحيل لأرض المحبة ، أرض التسامح،أرض السلام لكل البشر..فقد يرى البعض أن التسامح انكسار ، وأن الصمت هزيمة ، ولكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام ، وأن الصمت أقوى من أي كلام .. لكن ما يغيظني الوقوع في الخطأ فهو شيء يمكن التسامح فيه ـ وهو شيء رائع لأنه يؤدي الى الحقيقة ، ما يغيظني هو الإصرار على إنكار الأخطاء !وعليه ، نجهد أنفسنا أحيانا لنجبر القلب على التسامح لكن شيئا فينا يظل قلقاً ومعلقاً بذاكرة الرماد).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق