شعر وشعراءمنوعات

نُّكْتَةُ الرشيد و أبو نواس

كان للرشيد جاريه سوداء ، اسمها خالصه . ومرة ، دخل ابو نواس على الرشيد ، ومدحه بأبيات بليغه ، وكانت الجاريه جالسة عنده ، وعليها من الجواهر والدرر ما يذهل الابصار
فلم يلتفت الرشيد اليه . فغضب ابو النواس ، وكتب ، لدى خروجه ، على باب الرشيد : لقد ضاع شعري على بابكم كما ضاع در على خالصه ولما وصل الخبر الى الرشيد ، حنق وارسل في طلبه . وعند دخوله من الباب
محا تجويف العين من لفظتي ( ضاع ) فأصبحت (( ضاء )) . ثم مُثل امام الرشيد . فقال له : ماذا كتبت على الباب ؟ فقال : لقد ضاء شعري على بابكم كما ضاء در على خالصه فأعجب الرشيد بذلك واجازه . فقال احد الحاضرين : هذا شعر قلعت عيناه فأبصر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق