كنا هذا المساء.
في المركز الجماهيري ديرحنا للاحتفال بتخريج الفوج الثاني والعشرين.
كان هذا المساء بالنسبة لي هدية وأكثر…كان فيضا من فخر سكبه من احبهم على هامتي …فانتصبت حد السماء.
تفرع الفرح كشجرة خضراء وارفة…فأختي آخر العنقود “غيداء” كرمت لنشاطها في مشروع تطور مراحل الادب والشعر في التاريخ الفلسطيني واستضافتها ضمن اسبوع اللغة العربية الشاعر مروان مخول…وكرمت ثانية لحصولها على علامة بسيخومتري 621 وكرمت ثالثا لحصولها على معدل سنوي 97…وقامت بالقاء قصيدة قصيرة للوطن.
ثم فرحة اخرى وفخر آخر بقيام المجلس المحلي وادارة المدرسة بتكريم الطالبتين جنى خلايلة وسلمى علي على مشاركتهما في مشروع همسة سماء الثقافة بادارة فاطمة اغبارية و ابتسام ابو واصل محاميد وبإشرافي ومرافقتي.
ونكهة اخرى تضفيها الصدفة على مسائي بلقائي بالشاعر الكبير…وقدوتي…شفيق حبيب وعقيلته ام وسام… حفظهما الله .. ومبارك تخرج حفيدهما.
الف مبارك للخريجين والخريجات… وبوركت المدرسة بادارتها وبورك الاهل الكرام… ومبارك لبلدتي ديرحنا الانجازات المشرفة واهمها حصول المدرسة على معدل بجروت اعلى من المعدل العام بالوسط العربي واليهودي ايضا.
