اقلام حرة

معظم الناس يفضلون ان يقتلهم المدح عن ان ينقذهم النقد “(أ.د.حنا عيسى)

أكثر الشعوب المتحضرة تنتقد نفسها وأشيائها أما الشعوب العربية فأنها لا ترى فرقاً بين النقد والخيانة

من يجعل نفسه دودة ، فلا يغضب عندما يدوس عليه أحدهم

“النقد ليس خيانة.. الخيانة أن تزيّن القبح، وتصفق

للأخطاء،وتتعامل مع وطنك كأنه «راتب آخر الشهر

شيئان فقط يسببان الخوف لي ، السماء المليئة بالنجوم من فوقي ، والقانون الأخلاقي في داخلي

النقد الإيجابي عملة نادرة ، فقد يستغرق الإنسان عمراً طويلاً وزمناً مديداً كي يجد شخصاً يقدم له نقداً إيجابياً بناءاً. وليس النقد الإيجابي هو الثناء والمديح والتزكية ولكنه بذل جهد لوصف العمل وذكر سلبياته وإيجابياته بوجه منضبط. فهو الذي يدفع المركبة إلى الأمام ويعطي الإنسان قدرة على الإنتاج والتطور.

(النقد الذاتي هو وسيلة مهمة لكثير من الساسة والحكام من أجل تصحيح مسارهم ، وتعديل برامجهم ، وتقويم سياستهم في إدارة شؤون الرعية ، وقد ضرب السلف الصالح من الخلفاء المسلمين خير مثال على ذلك ، فقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه مثالا في محاسبة النفس ونقدها ، لذلك استطاع بناء دولة إسلامية مترامية الأطراف يرهبها القاصي والداني)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق