الرئيسية

الشعبية تنعي رفيقها المناضل التاريخي ” فؤاد شحادة “أبوهاني ”  

 

تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم أمينها العام ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية وكافة كوادرها وأعضاءها وأنصارها الرفيق المناضل التاريخي / فؤاد حسين يوسف شحادة “أبو هاني”، مسئول مجموعات النسر الأحمر في القطاع، والذي رحل مساء الخميس الموافق 8/3/2018 نتيجة صراع طويل مع المرض بعد أن أفنى عمره في خدمة النضال الوطني.

وتتقدم الجبهة بعزائها الحار إلى عموم آل شحادة الكرام وإلى جموع رفاقه وأصدقائه برحيل هذا المناضل التاريخي، الذي قضى حياته مدافعاً صلباً عن الوطن والحزب، وكان أحد أبرز الرفاق الذين نشطوا بفعالية في مقاومة الاحتلال بالانتفاضة الأولى، ومن الذين خاضوا معارك المواجهة داخل وخارج قلاع الأسر.

وتعاهد الجبهة الرفيق الراحل بأن تحافظ على الوصية وأن تستمر على درب المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس.

نبذة عن الرفيق أبو هاني شحادة:

–       الرفيق من مواليد عام 1951، وتنحدر أصوله من قرية حمامة المهجرة في فلسطين المحتلة.

–       انخرط في الثورة الفلسطينية مبكراً من خلال التحاقه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1969.

–       كان من أبرز قيادات الحركة الأسيرة الذين تعرضوا للاعتقال مرات عديدة على خلفية نشاطهم الوطني والعسكري، حيث اعتقل في المرة الأولى عام 1969 لمدة 10 شهور، واعتقل مرة ثانية عام 1973 وحكم عليه أيضاً 10 شهور أخرى، كما اعتقل مرة ثالثة عام 1983 وقضى في سجون الاحتلال 6 سنوات ونصف، كما اعتقل مرة رابعة عام 1991 إداري، ومرة خامسة عام 1993 إداري وواصل نضاله حتى بعد تحرره.

–       شارك في تأسيس مجموعات النسر الأحمر بقطاع غزة في الانتفاضة الأولى، حيث شغل بعدها مسئول محافظتي الشمال وغزة، ومن ثم تولى مسئوليتها بعد إعادة تشكيلها في كافة المحافظات لحين اعتقاله عام 1993.

–       من أبرز الرفاق الذين أجادوا أبجديات العمل السري في ظل مطاردة الاحتلال له.

–        نفذ مع رفاقه سلسلة من العمليات الجريئة، لم يتم كشف النقاب عن بعضها والتي تحمل بصماته.

–       تميز بالشجاعة والإقدام والصلابة خاصة أثناء التحقيق من قبل الاحتلال، ورغم ظروف مرضه الطويلة إلا أنه لم ينقطع عن الحضور في المناسبات الوطنية والحزبية المختلفة.

–        التزم بشكل حديدي في توجيهات وقرارات وتعليمات الجبهة، وتنفيذ المهام الموكلة إليه مهما كان حجمها ومهما كانت الظروف. وتجدر الإشارة أنه فضّل الاستمرار بتنفيذ احدى المهام النضالية على العودة بعد سماع خبر إصابة ابنه من قبل الاحتلال.

–       توفي بعد صراع طويل مع المرض مساء الخميس الموافق 8/3/2018، حاملاً ارثاً نضالياً نعتز ونفتخر به.

المجد للشهداء… وإننا حتماً لمنتصرون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق