نشاطات

لكلّ أسير كتاب (51) / كتب المحامي حسن عبادي / كفرقرع

نشرت على صفحتي يوم 30 تموز 2019 تغريدة عنونتُها “لكلّ أسير كتاب”. بادرتُ بمشروع إيصال إصدارات كتّابنا لأسرانا القابعين خلف القضبان؛

تواصل معي العشرات من الكتّاب؛ زوّدني الصديق مرزوق الحلبي بنسخ من مؤلّفه الشعريّ “في مديح الوقت” (يحوي في طيّاتِه 320 صفحة، قام بمراجعتِه وتدقيقه لغويًّا الأستاذ محمود مصطفى، قامَ بتصميمِه وإنتاجِه الفنّان حمدان حمدان ولوحة الغلاف للفنّان صالح قرى، دار نشر “جدل” الكرمليّة).

كتبتُ عنه في حينه: “أحيانًا أقرأ نصوصًا شعريّة وأشعر بأنّي قرأتها أو سمعتها من قبل نتيجة التقليد أو “سرقة النصّ/الفكرة” مع تبديل كلمة هنا وهناك، مجرّدة من جماليّة الكتابة، نمطيّة مُقَولبة متشابهة تتغيّر فيها الأسماء، لكنّي وجدت في المؤلّف أمرًا مغايرًا، مرزوقيًا (إن صحّ التعبير) من حيث الفكرة، المضمون، الأسلوب، الديباجة وموسيقاها، لم يقع في فخّ النمطيّة، وجدته يسير في طريق شقّها لذاته بعيدًا عن النقل والتقليد والنمطيّة المعتادة وكأنّي به يشيّد مدرسة خاصّة به فأبدع، جاءت موضوعاته مختلفة وشموليّة، أفقيّة بانوراميّة، تعبّر عن أناه وخاصّة به”.

وها هو في طريقه لاختراق الجدران العازلة ليحطّ ترحاله بأيادي أسرانا خلف القضبان.

27 آب 2020 (حيفا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق