نشاطات

“أونروا” تنفي وجود مخطط لإغلاق مقرها الرئاسي في غزة –

نفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، صباح اليوم الخميس، بشكل قاطع نيتها إغلاق مقر رئاستها العامة في غزة، أو وجود أي مخطط لتسريح عامليها.

وقالت “أونروا”، في بيان صحفي نشر اليوم، وتلقت وكالة “الأناضول” نسخةً منه: “أفادت العديد من المصادر الإعلامية بأن (أونروا) تنوي إغلاق مبنى رئاستها العامة في غزة، (..) هذه التقارير خاطئة؛ فالرئاسة العامة لـ(أونروا) لن تغلق”.
وأضافت: “نحن ننفي بشكل قاطع وجود أي مخطط للقيام بإغلاق المقر أو تسريح العاملين فيه”.

وأكدت “أونروا”، أنها ملتزمة تماما بالمحافظة على وجودها في قطاع غزة، الذي يمثل أكبر أقاليم عملياتها، ويضطلع بدور حيوي في خدمة وحماية لاجئي فلسطين، الذين يشكلون ما يقارب ثلثي عدد سكان القطاع.

وقالت: “إن موظفي (أونروا) لا غنى عنهم في معرض قيامنا بعملنا الإنساني، ونحن مستمرون بالاعتماد عليهم لغايات تقديم الخدمات بفعالية وكفاءة”.

وفي عام 1996 نقلت “أونروا” مقرها الرئيسي من العاصمة النمساوية “فيينا” إلى مدينة غزة، ومن خلاله تدير الوكالة الأممية عملياتها في منطقة الشرق الأوسط (الضفة الغربية وغزة، والأردن وسوريا ولبنان).

وكانت وسائل إعلام محلية وعربية، نشرت مساء أمس، نقلا عن مصادر مطلعة ومسؤولة في “أونروا” لم تسمها، أن الوكالة تعتزم إغلاق مكتبها الرئيسي بغزة، لأسباب مالية.

وتقول الوكالة الأممية، إن التبرعات المالية من الدول المانحة، لا تواكب مستوى الطلب المتزايد على الخدمات، الذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين، وتفاقم الفقر، والاحتياجات الإنسانية، خصوصًا في غزة المحاصرة إسرائيليًا منذ 10 سنوات.

وحسب الأمم المتحدة، فإن قرابة 1.3 مليون لاجئ فلسطيني، يعيشون في قطاع غزة، و914 ألف في الضفة الغربية، و447 ألف في لبنان، و2.1 مليون في الأردن، و500 ألف في سوريا، فيما تعتمد الأرقام الصادرة عن “أونروا” على معلومات يتقدم بها اللاجئون طواعية، ليستفيدوا من الخدمات التي يستحقونها، إلا أن هناك لاجئين غير مسجلين في منطقة عمل المنظمة الدولية.

مقالات ذات صلة

إغلاق