نشاطات

إكتشفي 10 مؤشرات تدل على أنك قريبة جداً من زوجك

عندما يسيطر عليك سحر الحب و الحبيب، لا بد أنك تتوقين لتحصلي على اهتمامه و وقته. في الحقيقة، إنه أمر طبيعي جداً. فحين يكون الزوجان في مراحل أولية من الشغف، أي في أول مراحل الوقوع في الغرام، تحدث تغيرات جذرية في الدماغ، تشبه الى حد كبير إدمان المخدرات. فالحب، كانفصال الطفل الصغير عن والدته، مؤثر جداً لدرجة أن أي فراق يسبّب ألماً هائلاً.

و لكن صدقي أو لا تصدقي، يمكنك فعلاً أن تصبحي قريبة جداً أو حتى تابعة لزوجك. هذه المخاوف التي تشعر بها النساء، حين يمررن بانفصال، يمكن أن تكون قوية جداً الى حد أنهن قد يشعرن بأنهن سيمتن بكل ما للكلمة من معنى، إذ إن نعمة و بركة أن تكون المرأة مع الزوج و أن تبادله و يبادلها الحب يمكن أن يبدو كالنشوة. و لكن مع أيّ انفصال، قد يبدو الأمر و كأنه لن يعود أبداً، و أن عالمها بأسره سينهار. قد يكون ذهابها الى العمل أمراً صعباً، كما في علاقاتها العائلية و صداقاتها، حتى إنها قد ترى الذهاب الى الحمام وحدها أمراً صعباً. في هذه النقطة، هذا المستوى من القرب، يمكن أن يكون صعب الاستدامة على الطرفين.

المؤشرات التي تدل على أنك متعلقة به جداً :

إذا كنت تشعرين بالخوف، فقد يعني هذا الأمر أنك شديدة القرب من نصفك الآخر، لهذا السبب، إليك هذه المؤشرات العشرة التي تدل على تعلق زائد بالشريك :

1.تلغين مشاريعك مع صديقاتك، أو تتفادين أن يكون هناك أحد في المرتبة الأولى، على أمل أن تحظي بفرصة إمضاء الوقت مع الزوج.

2.تتهربين من عملك و مسؤولياتك الأخرى.

3.تقصدينه الى العمل حين لا يكون لديك أيّ مسؤوليات و مشاريع.

4.تتفقدين هاتفه و بريده الإلكتروني بشكل روتيني و دائم.

5.تهاتفينه أو ترسلين إليه الرسائل النصية عندما يكون مشغولاً أو تعرفين أن لديه مشاريع، و حتى عندما يعبّر عن أنه يحتاج الى مساحته الخاصة.

6.توقفت عن ممارسة هواياتك، حتى تتمكني من قضاء الوقت الإضافي معه.

7.ترتدين الملابس التي يحبّها هو، و ربما تغيرين أيضاً تسريحة شعرك و مكياجك بهدف الحصول على رضاه، حتى لو لم تحبّي كيف تبدين أنت بهذا اللوك.

8.لا تمنحينه وقتاً خاصاً به، حتى عندما يكون في الحمام.

9.تدفعينه الى الشعور بالذنب لأن لديه مسؤوليات أخرى، بدل أن يمضي الوقت معك.

10.تقومين أو تحاولين أن تقومي بأشياء تسعده حتى و لو على حساب راحتك و سعادتك أنت.

إذا كنت تشعرين بالقلق حيال هذه الحال، فهو مؤشر جيد، فهذا يعني أنك تدركين أنك تحتاجين الى حدود صحّية في علاقتك، و ستكون هي الخطوة الأولى.

الخطوة الثانية، هي أن تتراجعي قليلاً. من الجيد أن تبدئي بالتزام صغير مع نفسك، كأن تعدي نفسك بأنك لن تهملي أيّ مسؤولية في العمل أو المدرسة أو الوقت العائلي لأي سبب. و من ثم، من المهم أن تذكّري نفسك بأنك المسؤول الوحيد عن سعادتك. تأكدي من جدولة نشاطات تمنحك القوة، حتى لو كان شريكك غير مهتمّ بها. على سبيل المثال، إن كنت تحضرين صفوف اليوغا، لا تضحّي بهذه الأشياء. رتبي المواعيد مع الصديقات، و لا تقطعي علاقتك بهن، حتى لو طلب إليك الشريك أن تخرجا معاً في اللحظة الأخيرة، إذ إن تمتعك بحياة خاصة سيكون أكثر جاذبية بالنسبة لشريكك، بدل التبعية أو الحاجة الدائمة له.

مقالات ذات صلة

إغلاق