اخبار العالم العربي

ناجون من كارثة المصرية يتحدثون عن رحلة لم تكتمل

ربما لعب الحظ أو الصدفة في تغيير رحلتهم المقررة على متن الطائرة إيرباص 320، ليهبهم القدر حياة أخرى كادوا للحظة أن يفقدوها، بمأساة جديدة سجلت في تاريخ الطيران المصري.image

منير نامور، أسعفه الحظ في النجاة من حادث طائرة “مصر للطيران”، القادمة من باريس والمتوجهة إلى القاهرة، بعد أن تخلف عن الرحلة.

والتقت وسائل إعلام أمريكية وفرنسية، بمنير، دون تحديد جنسيته، بمطار شارل ديغول، وبدا منير متأثرا وهو يتحدث من نفس الصالة التي غادر منها راكبو رحلة الطائرة MS804، ويقول: بصراحة أنا حقا محظوظ لأني لم أغادر على متن هذه الطائرة”.

ويتابع نامور التحدث عن “رحلة الموت”: “لقد كان الإحساس صعبا بعد معرفتي بمصير تلك الطائرة التي كنت على وشك الصعود إليها، أشعر بالارتباك منذ معرفتي بالخبر ومازلت كذلك حتى الآن”.

كتب لي عمر جديد

عمر جديد لي..هكذا وصف عبد الرحيم علي، الإعلامي المصري وعضو مجلس النواب المصري، بعد نجاته هو أيضا من حادث الطائرة المصرية المنكوبة، فعبد الرحيم كان من المفترض أن يكون على متن هذه الطائرة التى سقطت الخميس 19 مايو/ أيار، لكنه غير رأيه في اللحظة الأخيرة واتصل بالشركة التي يتعامل معها لتؤجل حجز رحلته في ذلك اليوم بعد أن شعر بالإرهاق والتعب.
وكتب عبد الرحيم على صفحته بالفيسبوك أنه كان من الوارد أن يكون من بين ركاب هذه الطائرة لولا إرادة الله، مضيفا بقوله: ربما كتب لي عمر آخر، عندما اتخذت قراري بقضاء ليلة أخرى، لكي أحزن كثيرا، وأفرح كثيرا، وأعمل كثيرا من أجل مزيد من الأمل في حياة أفضل لكل المصريين.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

إغلاق